كشف عالم النفس مارسيل سولتييف أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بما يسمى «متلازمة الاحتراق النفسي المهني» بينها الإجهاد المزمن في العمل وإدمان العمل ونكران الذات. وإذا لم ينتبه الشخص إلى الإرهاق الذي يعاني منه فسوف يؤدي إلى عواقب وخيمة. إذ يمكن لأي شخص أن يعاني من هذه المتلازمة بغض النظر عن مهنته ومكان عمله، وذلك وفق ما نشر موقع «فيستي. رو» الروسي ونقلته «روسيا اليوم».
وأشار سولتييف إلى أنه وفقا للإحصائيات يعاني الكثيرون من متلازمة الاحتراق النفسي المهني. داعيا إلى تقييم الحالة الشخصية وفق 10 علامات تشير إلى أن الشخص يعاني من هذه المتلازمة؛ وهذه العلامات هي:
1- إرهاق عاطفي وفكري
2 -المقاومة عند الذهاب إلى العمل
3 - تعب مزمن
4 - تهيج
5 - صعوبة التركيز
6 - انخفاض إنتاجية العمل
7 - الشعور بالخزي والذنب
8 - فقدان الهدف
9 - سوء الحالة الصحية
10 - كراهية الذات والآخرين
فإذا لاحظ الشخص أنه يعاني من معظم هذه الأعراض فليس مستبعدا أنه يعاني من متلازمة الاحتراق النفسي المهني. مضيفا ان «السبب الرئيسي لهذه المتلازمة، هو أن الكثيرين لا يعرفون كيفية الاسترخاء. فالشخص الذي يعاني من متلازمة الاحتراق النفسي المهني لا يعرف كيف يسترخي، لأنه لم يتعلم ذلك في مرحلة الطفولة. لذلك إذا سألناه كيف سيقضي عطلة نهاية الأسبوع، فإن دماغه سوف يتعب».
ووفقا للطبيب الروسي، فانه «لتجنب هذه المتلازمة يجب التخطيط لكيفية قضاء العطلة والتجوال كثيرا والتواصل مع الأقارب والأصدقاء وقراءة الكتب والنوم جيدا وممارسة الرياضة. وأن على الشخص عمل كل تحبه نفسه في العطلة، لأن المهم في العطلة هو عدم التفكير بالعمل».