«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل هدر النقاط بتعادل ثالث توالياً

تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام وستهام (أ.ف.ب)
تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام وستهام (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل هدر النقاط بتعادل ثالث توالياً

تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام وستهام (أ.ف.ب)
تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام وستهام (أ.ف.ب)

تابع تشيلسي هدر النقاط بتعادله للمباراة الثالثة توالياً وهذه المرة أمام مضيفه وست هام 1-1 السبت، في افتتاح منافسات المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسقط تشيلسي صاحب المركز التاسع برصيد 31 نقطة في فخ التعادل للمباراة الثالثة توالياً بعد تعادله سلباً أمام ليفربول وفولهام في المرحلتين الماضيتين، علماً أنه لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الثماني الأخيرة.
في المقابل، فشل وستهام بإشراف مدربه الاسكوتلندي ديفيد مويس في الفوز للمباراة الثانية توالياً بعد تعادله بالنتيجة نفسها أمام نيوكاسل في المرحلة الماضية، ليحتل المركز الخامس عشر مع 20 نقطة.
وتلقى فريق «البلوز» ضربة معنوية قبل 4 أيام من مواجهته الأوروبية أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت عودة مهاجم تشيلسي البرتغالي جواو فيليكس إلى صفوف فريقه ناجحة؛ إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 16، قبل أن يدرك وستهام التعادل بفضل مدافعه الإيطالي إيمرسون (27).
عاد فيليكس الذي انضم إلى تشيلسي في الشتاء على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد الإسباني بعد إيقاف ثلاث مباريات جراء طرده في مباراته الأولى مع النادي اللندني خلال الخسارة ضد المضيف فولهام منتصف الشهر الماضي.
كما شهدت أروقة النادي تغييرات عدة بعد صفقات في سوق الانتقالات، فضم في المجموع ثمانية لاعبين جدد، بمن فيهم الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك والأرجنتيني إنسو فرنانديس بطل مونديال قطر الذي بات أغلى صفقة في تاريخ بريطانيا.
سجل تشيلسي هدف السبق بعد لعبة جماعية على الجهة اليسرى، فوصلت الكرة إلى فرنانديس مررها عرضية رائعة فوق الدفاع تابعها فيليكس عند الستة أمتار بسهولة في الشباك (16).
واعتقد البلوز أنه ضاعف النتيجة بعد تمريرة في العمق من مودريك إلى الألماني كاي هافيرتس، إلا أن الأخير كان متسللاً (23).
واستفاق وستهام من ضربة خسارة لاعب وسطه البرازيلي لوكاس باكيتا للإصابة في كتفه (14)، ليدرك التعادل بعد تمريرة عرضية داخل المنطقة من كوفال حولها بوين برأسه إلى القائم الثاني، ليتابعها المندفع من الخلف المدافع إيمرسون في شباك الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا (27).
وظلت النتيجة على حالها في الشوط الثاني رغم 3 تغييرات لمدرب تشيلسي غراهام بوتر، أبرزها الدولي المغربي حكيم زياش (67).
ومرت رأسية هافيرتس بالقرب من القائم (74)، فيما ألغى حكم الفيديو المساعد «في آيه آر» الهدف الرأسي للاعب الوسط التشيكي توماس سوسيك الذي دخل بدلاً من باكيتا بداعي التسلل (82).


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.