تقاسم أدوار تركي ـ أميركي: الحدود لأنقرة والرقة لواشنطن

أوغلو يطمئن أكراد العراق.. و«الكردستاني» يلوّح بنهاية السلام

سيارتا إسعاف ومطافئ بالقرب من طائرة أميركية هبطت في قاعدة انجيرليك جنوب مدينة آضنة التركية (رويترز)
سيارتا إسعاف ومطافئ بالقرب من طائرة أميركية هبطت في قاعدة انجيرليك جنوب مدينة آضنة التركية (رويترز)
TT

تقاسم أدوار تركي ـ أميركي: الحدود لأنقرة والرقة لواشنطن

سيارتا إسعاف ومطافئ بالقرب من طائرة أميركية هبطت في قاعدة انجيرليك جنوب مدينة آضنة التركية (رويترز)
سيارتا إسعاف ومطافئ بالقرب من طائرة أميركية هبطت في قاعدة انجيرليك جنوب مدينة آضنة التركية (رويترز)

كشفت مصادر تركية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن مسار جديد للغارات على تنظيم «داعش» في سوريا بعد الاتفاق الأميركي مع تركيا، الذي ينص, وفق هذه المصادر, على تلزيم الغارات على «داعش» لأنقرة على طول خط الحدود مع سوريا وفي عمق يصل إلى 20 كيلومترًا، بينما تتولى واشنطن وحلفاؤها الغربيون والعرب الضرب في العمق السوري، وتحديدًا في مدينة الرقة. وواصلت المقاتلات التركية، أمس، قصف أهداف لـ«داعش» في سوريا ولحزب «العمال الكردستاني» المحظور, في شمال العراق.
وسارع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى تطمين إقليم كردستان العراق بأن الحرب غير موجهة ضده، لكنه أكد أن العملية مستمرة «حتى زوال التهديد الذي يمثله التنظيمان».
في المقابل، لوح «العمال الكردستاني» بوقف عملية السلام مع الحكومة التركية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».