بعد 80 ساعة... إنقاذ عجوز من تحت أنقاض منزلها في تركيا (صور)

السيدة إريفي بعد إنقاذها بمنطقة البستان في كهرمان ماراش جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
السيدة إريفي بعد إنقاذها بمنطقة البستان في كهرمان ماراش جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
TT

بعد 80 ساعة... إنقاذ عجوز من تحت أنقاض منزلها في تركيا (صور)

السيدة إريفي بعد إنقاذها بمنطقة البستان في كهرمان ماراش جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
السيدة إريفي بعد إنقاذها بمنطقة البستان في كهرمان ماراش جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)

في الوقت الذي تتلاشى فيه آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي ومرور ثلاثة أيام على الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف و100 شخص في تركيا وسوريا.

تمكن رجال الطوارئ والبحث في تركيا من إنقاذ سيدة تركية من تحت ركام منزلها بعد مرور ما يقرب من 80 ساعة تحت الأنقاض.

وكانت السيدة العجوز، أريفي كوتش (68 عاماً) في منزلها بمبنى «يلدز كينت ستاتسي» مكون من خمسة طوابق بمنطقة البستان في كهرمان ماراش، جنوب شرقي تركيا.
ووفق وسائل الإعلام المحلية، دمرت تلك المنطقة بالكامل لقربها من مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

ووسط حالة من القلق والترقب لم ينقطع الأمل وخرجت السيدة العجوز من تحت أنقاض منزلها، محمولة على أكتاف رجال الإنقاذ، الذين لم يستطيعوا حبس دموعهم وفرحتهم من العثور على أحياء بعد تلك المدة.

وبينما أشاد المواطنون المحيطون بإخراج العجوز من تحت الأنقاض وتم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.

ويستكمل رجال الإنقاذ مرة أخرى العمل، بحثاً عن أحفاد أريفي، الذين قيل إنهما تحت حطام المبنى نفسه، وكلهم أمل أن يخرجوا أحياء مثل جدتهم.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.