تعرف على أفضل التمارين للتخلص من دهون الكبد

يعد الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
يعد الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
TT

تعرف على أفضل التمارين للتخلص من دهون الكبد

يعد الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)
يعد الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة علمية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية يمكن أن تقلل بشكل كبير من دهون الكبد.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قامت الدراسة بتقييم 14 بحثاً سابقاً عن أسباب وطرق التصدي لدهون الكبد، ووجدت أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية المعتدلة إلى الشديدة لمدة 150 دقيقة كل أسبوع يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في دهون الكبد للمرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ومن أمثلة هذه التمارين، الجري وركوب الدراجات والسباحة.

ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي على ما يقرب من ثلث سكان العالم، وقد يؤدي إلى تليف الكبد، المعروف أيضاً باسم تندب الكبد، والسرطان بمرور الوقت. ولا توجد حالياً علاجات دوائية معتمدة أو علاج فعال لهذه الحالة، ولكن الأبحاث أظهرت أن التمارين يمكن أن تقلل من دهون الكبد، وتحسن نوعية حياة المرضى ولياقتهم البدنية. ومع ذلك، فإن نوعية التمارين الأكثر فاعلية والمقدار المحدد منها ظلا غير واضحين لفترة طويلة، وفقاً لما قاله فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وقال جوناثان ستاين، المؤلف المشارك في الدراسة: «من المهم حقاً معرفة نوعية النشاط البدني الأكثر قدرة على التصدي لتراكم دهون الكبد». وأضاف: «يمكن أن تمنح النتائج التي توصلنا إليها، الأطباء الثقة لوصف التمارين الرياضية الهوائية كعلاج لمرض الكبد الدهني غير الكحولي». ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.