رئيسة تايوان تتبرع براتب شهر دعماً للإغاثة في تركيا

وين توقع في كتاب تعزية لضحايا زلزال تركيا بمكتب التجارة التركي في تايبيه (رويترز)
وين توقع في كتاب تعزية لضحايا زلزال تركيا بمكتب التجارة التركي في تايبيه (رويترز)
TT

رئيسة تايوان تتبرع براتب شهر دعماً للإغاثة في تركيا

وين توقع في كتاب تعزية لضحايا زلزال تركيا بمكتب التجارة التركي في تايبيه (رويترز)
وين توقع في كتاب تعزية لضحايا زلزال تركيا بمكتب التجارة التركي في تايبيه (رويترز)

قال المكتب الرئاسي، اليوم (الخميس)، إن كل من رئيسة تايوان تساي إينغ وين ونائب الرئيسة ويليام لاي سيتبرعان براتب شهر لجهود الإغاثة من الزلزال في تركيا، إضافة إلى المساعدات الحالية التي أرسلتها الجزيرة بالفعل.
وأوضح المكتب، في بيان، أن تساي ولاي، المتوقع على نطاق واسع أن يترشحا في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها العام المقبل، «يأملان في القيام بدورهما لمساعدة تركيا في إعادة بناء وطنها في أقرب وقت ممكن».
وأقر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الأربعاء)، بوجود مشكلات في استجابة حكومته الأولية للزلزال، بينما ارتفع عدد القتلى المعلن في تركيا وسوريا إلى 16 ألف شخص، صباح اليوم. وفي العام الماضي، تبرعت تساي ولاي أيضاً براتب شهر واحد لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا التي مزقتها الحرب. ويبلغ راتب تساي نحو 400 ألف دولار تايواني (13 ألفاً و300 دولار أميركي) في الشهر.
وأعلنت تايوان، التي تعاني من الزلازل بشكل متكرر، تخصيص مليوني دولار للإغاثة من الكوارث وأرسلت فريقي إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث عن ناجين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.