بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان
TT

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

حددت دراسة أميركية حديثة بصمة جينية في أحد البروتينات الكابتة للأورام، يمكن استخدامها للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين الخيارات العلاجية المتاحة. وخلال الدراسة المنشورة (الاثنين) في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، حدد فريق بحثي من مركز السرطان بمعهد «ويستار»، وهو مؤسسة بحثية أميركية مستقلة في العلوم الطبية الحيوية، متغيرات جينية في البروتين الكابت للأورام «p53»، المكتشف عام 1979، وتوصلوا إلى أن تحديدها من خلال الاختبارات يمكن أن يساعد الناس على اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
ويرتبط البروتين «p53» بالحمض النووي، الذي بدوره يحفز جيناً آخر لإنتاج بروتين يسمى «p21» يتفاعل مع بروتين محفز لانقسام الخلية «cdk2»، وعندما يكون «p21» معقداً مع «cdk2»، لا يمكن للخلية المرور إلى المرحلة التالية من الانقسام، وإذا لم يعد بإمكان البروتين ربط الحمض النووي بطريقة «فعالة» عند حدوث طفرات فيه، لا يقوم بدوره كإشارة توقف لانقسام الخلية، وهكذا تنقسم الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.
وراقب مورين مورفي، الباحث الرئيسي بالدراسة، الاختلافات في النشاط بين بروتين «p53» الطبيعي، وذلك الذي حدثت به طفرات، لتحديد أي علامات جينية من شأنها تحديد ما إذا كان البروتين يعمل بشكل أقل من الطبيعي.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».