بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان
TT

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

حددت دراسة أميركية حديثة بصمة جينية في أحد البروتينات الكابتة للأورام، يمكن استخدامها للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين الخيارات العلاجية المتاحة. وخلال الدراسة المنشورة (الاثنين) في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، حدد فريق بحثي من مركز السرطان بمعهد «ويستار»، وهو مؤسسة بحثية أميركية مستقلة في العلوم الطبية الحيوية، متغيرات جينية في البروتين الكابت للأورام «p53»، المكتشف عام 1979، وتوصلوا إلى أن تحديدها من خلال الاختبارات يمكن أن يساعد الناس على اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
ويرتبط البروتين «p53» بالحمض النووي، الذي بدوره يحفز جيناً آخر لإنتاج بروتين يسمى «p21» يتفاعل مع بروتين محفز لانقسام الخلية «cdk2»، وعندما يكون «p21» معقداً مع «cdk2»، لا يمكن للخلية المرور إلى المرحلة التالية من الانقسام، وإذا لم يعد بإمكان البروتين ربط الحمض النووي بطريقة «فعالة» عند حدوث طفرات فيه، لا يقوم بدوره كإشارة توقف لانقسام الخلية، وهكذا تنقسم الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.
وراقب مورين مورفي، الباحث الرئيسي بالدراسة، الاختلافات في النشاط بين بروتين «p53» الطبيعي، وذلك الذي حدثت به طفرات، لتحديد أي علامات جينية من شأنها تحديد ما إذا كان البروتين يعمل بشكل أقل من الطبيعي.



تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

كاش باتيل (أ.ف.ب)
كاش باتيل (أ.ف.ب)
TT

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

كاش باتيل (أ.ف.ب)
كاش باتيل (أ.ف.ب)

قال مصدران مطلعان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن كاش باتيل، المُرشح الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولِّي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تعرّض لعملية قرصنة إيرانية.

ويعتقد أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى بعض اتصالات باتيل على الأقل، وفقاً لأحد المصادر.

ورفض أليكس فايفر، المتحدث باسم الفريق الانتقالي لترمب، التعليق بشكل خاص على الاختراق، واكتفى بالقول في بيان أرسله لـ«سي إن إن»: «كان كاش باتيل جزءاً رئيساً من جهود إدارة ترمب الأولى ضد النظام الإيراني الإرهابي، وسينفذ سياسات الرئيس لحماية أميركا من الخصوم بصفته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي».

وكان أعضاء الدائرة المقربة من ترمب مستهدفين من قبل قراصنة أجانب في الأشهر الأخيرة.

والشهر الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، تود بلانش، أحد كبار محامي ترمب والمرشح الآن لمنصب نائب المدعي العام، أن هاتفه الجوال كان تحت التنصت من قبل قراصنة صينيين، وفقاً لما ذكرته 3 مصادر مطلعة على الأمر لشبكة «سي إن إن» في وقت سابق.

ونفت الحكومة الصينية مزاعم الولايات المتحدة بأنها وراء هذا الاختراق.

وكان بلانش ثاني محامٍ لترمب يُعتقد أنه مستهدف من قِبَل قراصنة أجانب. فقد ذكرت «سي إن إن» في أغسطس (آب) أن المحامية ليندسي هاليغان كانت مستهدفة بوصفها جزءاً من جهد قرصنة إيراني منفصل.

وقال دونالد ترمب جونيور أيضاً إنه تلقى إخطاراً من مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه «أحد الأهداف الرئيسة» لإيران.

واستهدفت إيران لسنوات عدة أعضاء إدارة ترمب الأولى، وأرسلت مؤخراً معلومات سرقتها من حملته الرئاسية إلى أشخاص تابعين لحملة الرئيس جو بايدن هذا الصيف.

وفي يونيو (حزيران)، اخترق قراصنة إيرانيون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترمب القديم، روغر ستون، واستخدموا الحساب لمحاولة اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول كبير في حملة ترمب، حسبما قال المحققون.

ونفت الحكومة الإيرانية مزاعم الولايات المتحدة بأنها كانت تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني).