مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة للقطارات في نيجيريا

جندي من الجيش الأميركي يدرب جنوداً من الجيش النيجيري في مجمع عسكري في جاجي، نيجيريا 14 فبراير 2018 (رويترز)
جندي من الجيش الأميركي يدرب جنوداً من الجيش النيجيري في مجمع عسكري في جاجي، نيجيريا 14 فبراير 2018 (رويترز)
TT

مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة للقطارات في نيجيريا

جندي من الجيش الأميركي يدرب جنوداً من الجيش النيجيري في مجمع عسكري في جاجي، نيجيريا 14 فبراير 2018 (رويترز)
جندي من الجيش الأميركي يدرب جنوداً من الجيش النيجيري في مجمع عسكري في جاجي، نيجيريا 14 فبراير 2018 (رويترز)

قال مكتب حاكم ولاية إيدو في جنوب نيجيريا إن مسلحين يحملون بنادق كلاشنيكوف خطفوا أكثر من 30 شخصاً من محطة للقطارات في الولاية. وهجوم الأحد هو أحدث مثال على تزايد انعدام الأمن الذي انتشر تقريباً في كل ركن من نيجيريا، وهي أكبر دول القارة الأفريقية من حيث عدد السكان، مما شكل تحدياً للحكومة قبل انتخابات رئاسية تجرى في فبراير (شباط) المقبل.
وقالت الشرطة في بيان إن رعاة ماشية مسلحين هاجموا محطة توم إيكيمي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) بينما كان الركاب ينتظرون قطاراً متجهاً إلى واري، وهي مركز نفطي في ولاية دلتا القريبة.
وأضافت الشرطة أن بعض الأشخاص في المحطة أصيبوا بأعيرة نارية خلال الهجوم.
وقال مفوض المعلومات بولاية إيدو إن الخاطفين أخذوا 32 شخصاً، لكن واحداً تمكن من الفرار. وأضاف: «في الوقت الحالي يكثف رجال الأمن من الجيش والشرطة وكذلك رجال شبكة الحراس والصيادين عمليات البحث والإنقاذ... نحن واثقون من أن الضحايا الآخرين سيتم إنقاذهم في الساعات المقبلة». وأغلقت هيئة السكك الحديدية النيجيرية المحطة حتى إشعار آخر ووصفت وزارة النقل الاتحادية عمليات الاختطاف بأنها «بربرية». وتصدرت نيجيريا قائمة الدول الأكثر تعرضاً لإرهاب تنظيم «داعش» خلال عام 2022. واعترف تنظيم «داعش» الإرهابي بقتل وإصابة 6681 شخصاً في 2058 هجوماً شنها خلال 2022 حول العالم.
وبحسب ما نشرته وكالة أنباء «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، فقد تصدرت نيجيريا المرتبة الأولى في الهجمات التي شنها التنظيم الإرهابي بـ517 هجوماً، أوقعت 1412 شخصاً بين قتيل وجريح، فيما احتل العراق المرتبة الثانية من حيث عدد الهجمات بـ484 هجوماً أسفرت عن مقتل وإصابة 833 شخصاً.
وبحسب هذه الإحصائيات، فقد نفذ تنظيم «داعش» الإرهابي في عام 2022 هجمات في 22 دولة، واحتلت نيجيريا أكثر البلدان من حيث الهجمات والضحايا، تليها أفغانستان في المرتبة الثانية من حيث عدد الضحايا.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».