«برجيل» و«لجام» لإنشاء مشروع للرعاية الصحية الرياضية في السعودية

يشمل تشغيل أكثر من 60 عيادة ومرافق لإعادة التأهيل الشامل

أسّست «لجام» و«برجيل» شركة لتفعيل المشروع بحصة متساوية تبلغ 50 % لكل منهما
أسّست «لجام» و«برجيل» شركة لتفعيل المشروع بحصة متساوية تبلغ 50 % لكل منهما
TT

«برجيل» و«لجام» لإنشاء مشروع للرعاية الصحية الرياضية في السعودية

أسّست «لجام» و«برجيل» شركة لتفعيل المشروع بحصة متساوية تبلغ 50 % لكل منهما
أسّست «لجام» و«برجيل» شركة لتفعيل المشروع بحصة متساوية تبلغ 50 % لكل منهما

وقعت شركة «برجيل» القابضة مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع مشترك مع شركة «لجام للرياضة»، يستهدف إنشاء وتشغيل شبكة تضم أكثر من 60 مركزاً للعلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل، والرعاية الصحية في أندية «لجام» بجميع أنحاء السعودية، بما في ذلك مرافق إعادة التأهيل والطب الرياضي الشاملة في المدن الرئيسية.
وستقدم المراكز خدمات العلاج الطبيعي، والخدمات الصحية، بما في ذلك حقن الفيتامينات، وغرفة الأوكسي والعلاج بالتبريد، بالإضافة إلى خدمات الطب التكميلي، بما في ذلك الأيورفيدا والعلاج الطبيعي، مع التركيز بشكل خاص على الطب الرياضي، وعلاجات إعادة التأهيل المتقدمة. كذلك خدمات متخصصة في علاج الآلام، ومشكلات الجهاز العضلي الهيكلي، والأمراض العصبية.
وستقوم «برجيل» التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بإنشاء ستة مراكز عبر هذا المشروع في الربع المقبل من هذا العام بالرياض؛ لتوسيع نطاق خدماتها عبر شبكة «لجام».
من جانبه، قال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل»، إن هذا التعاون «أمر مهم لبدء عملياتنا في السعودية، المشهورة بحبها للرياضة، خصوصاً كرة القدم، وسيستفيد الرياضيون المحترفون من جميع المستويات والشباب الشغوفون من الخدمات الشاملة، بدءاً من الوقاية إلى إعادة التأهيل، التي سيتم تصميمها وفقاً لاحتياجاتهم الخاصة».
وأضاف: «ستؤدي هذه الخدمات إلى إنشاء نظام دعم على مستوى عالمي يُمكن هؤلاء الرياضيين من رفع مستوى أدائهم، كما أننا ملتزمون بدعم (رؤية السعودية 2030)، التي تقر بأهمية الشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز الرياضة من أجل الرفاهية».
من جهته، قال علي الصقري رئيس مجلس إدارة «لجام»، إن هذه الخطوة تؤكد التزام الشركة بتسخير إمكاناتها لرفع مستوى الرعاية الصحية واللياقة البدنية، وتحقيق حياة أكثر صحة للعقل والجسد، مع «ضمان تقديم الخدمات الطبية الرياضية المتكاملة باتباع أفضل المعايير الطبية العالمية».
يشار إلى أنه سيتم تفعيل هذه الشراكة من خلال شركة تم تأسيسها حديثاً بحصة متساوية تبلغ 50 في المائة لكل من «لجام» و«برجيل»، كما تجري الأخيرة أيضاً مناقشات لتشغيل وصيانة عدد من أصول المستشفيات في السعودية، بالإضافة إلى شراكات محتملة منفصلة في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.


مقالات ذات صلة

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

الاقتصاد سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي ضد 14 شخصاً من أعضاء مجلس إدارة ومنسوبي شركة «ريدان» الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منطقة بوليفارد الرياض سيتي (الشرق الأوسط)

تحويل «ويبوك» إلى منصة تدفع بأرباح منظومة الترفيه بالسعودية

تنوي الهيئة العامة للترفيه مضاعفة إيرادات «ويبوك»، المنصة الرسمية لتذاكر «موسم الرياض»، من خلال خدمات نوعية جديدة تضاف لأول مرة.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:30

فعاليات متنوعة ونزالات عالمية ضمن «موسم الرياض» بنسخته المقبلة

ينطلق «موسم الرياض» بنسخته الخامسة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمناطق جديدة وفعاليات وحفلات إضافية كبرى، إضافة إلى 12 مسرحية خليجية وعربية وعالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تظهر الباعة والمتسوقين في مهرجان «العلا» السنوي للتمور (واس)

200 مليون دولار قيمة صادرات السعودية من التمور في النصف الأول

كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع قيمة صادرات المملكة من التمور خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 751 مليون ريال (200 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«السيادي السعودي» يقترض 15 مليار دولار من تحالف مؤسسات مالية دولية

حصل «صندوق الاستثمارات العامة» على تسهيلات ائتمانية دوّارة لأغراض مؤسسية عامة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار (56.25 مليار ريال)، حيث ستحل محل تسهيل ائتماني دوّار.

زينب علي (الرياض)

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
TT

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)

ستمنح بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، صنّاع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة ثاقبة حول الحاجة إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة عقب الخفض المتوقع بعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين.

رغم أن بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة تحظى بمتابعة وثيقة دائماً، ولكن الاهتمام بتقرير يوم الجمعة أكثر كثافة من المعتاد؛ إذ يعتقد المستثمرون أن ما هو على المحك هو الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الأول من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكانت أسواق المال العالمية شهدت تحركات عنيفة فور صدور بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو (تموز)، التي أظهرت ضعف الأوضاع في سوق العمل، سواء مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، أو تباطؤ نمو الأجور، أو ارتفاع عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي بمقدار 114 ألف وظيفة، حيث جاءت جميع البيانات أسوأ من توقعات الأسواق بشكل كبير. وأثارت هذه البيانات مخاوف الأسواق بشأن انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى منطقة الركود الحاد.

ويتوقع خبراء الاقتصاد إضافة 163 ألف وظيفة إلى قوائم الرواتب الأميركية في أغسطس (آب). كما تحمل قراءة يوم الجمعة مزيداً من الثقل بعد أن جاء تقرير يوليو أقل من التوقعات. ثم ارتفعت قوائم الرواتب بمقدار 114 ألفاً، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات 175 ألف وظيفة جديدة، مما أدى إلى موجة بيع شرسة في السوق في جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

في حين تتوقع «بلومبرغ» أن يتباطأ نمو الوظائف إلى ما يزيد قليلاً على 150 ألف وظيفة، وهو الأقل منذ بداية عام 2021، ومن المحتمل أن ينخفض ​​معدل البطالة في أغسطس إلى 4.2 في المائة من 4.3 في المائة.

في الشهر الماضي، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول السنوي، أنه يركز على مخاطر ضعف سوق العمل، على الرغم من أنه حذر من أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان يعتمدان على البيانات المستقبلية. وقال إن المسؤولين «لا يسعون أو يرحبون» بمزيد من التباطؤ في سوق العمل.

قبل يومين من تقرير يوم الجمعة، ستصدر الحكومة أرقاماً عن الوظائف الشاغرة في يوليو. ومن المتوقع أن يتراجع عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 8.1 مليون، ما يمثّل أعلى قليلاً من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن يوم الاثنين يشهد إغلاقاً لسوق الأسهم الأميركية احتفالاً بيوم العمل، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام.