قو للاتصالات «إتحاد عذيب» تواصل الربحية... و144%% قفزة في صافى الأرباح لـ9 أشهر

قو للاتصالات «إتحاد عذيب» تواصل الربحية... و144%% قفزة في صافى الأرباح  لـ9 أشهر
TT

قو للاتصالات «إتحاد عذيب» تواصل الربحية... و144%% قفزة في صافى الأرباح لـ9 أشهر

قو للاتصالات «إتحاد عذيب» تواصل الربحية... و144%% قفزة في صافى الأرباح  لـ9 أشهر

حققت شركة قو للاتصالات "إتحاد عذيب ؛ قفزة قوية في حجم أرباح الأشهر الـ9 الأخيرة (للفترة من 1 أبريل وحتى 31 ديسمبر  2022، حيث سجلت الشركة إيرادات بلغت 452.5 مليون ريال، والتي تمثل نمواً بنسبة 75% وأرباحاً إجمالية بلغت قيمتها 126.4 مليون ريال، بزيادة بلغت 110% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، فيما بلغ حجم الأرباح الصافية في الأشهر التسعة نحو 13 مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها 29.2 مليون ريال بنفس الفترة من العام الماضي.
ويعكس النمو الإيجابي الملحوظ في نتائج شركة قو للاتصالات "إتحاد عذيب حجم التطور والحيوية التي يحظى بها أداء الشركة التشغيلي، حيث أعلنت الشركة خلال الفترة الماضية عن توقيعها حزمة من العقود التشغيلية المهمة، كما أنها برهنت في الوقت ذاته على مدى قدرتها على تنفيذ إستراتيجية التحول ، هذا بالإضافة إلى النجاح الكبير في معالجة الشركة للكثير من الملفات التي كانت تعاني منها في سنوات مضت.
وعلى نحو ربعي، حققت الشركة صافى أرباح بلغت قيمته 8 مليون ريال في الربع الثالث للعام المالي 2022-2023، والتي تمثل زيادة 21%، مقارنة بالربع الماضي، و208% مقارنة بنفس الفترة من العام 2021.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس مجلس إدارة شركة قو للاتصالات "إتحاد عذيب الدكتور عيسى بن يسلم باعيسى :"تعكس النتائج المالية هذه الاستمرار في تنفيذ إستراتيجية التحول للشركة، كما أنها تعكس في الوقت ذاته تحسن  الأداء المالي والتشغيلي"، مؤكداً أن الشركة مستمرة في مسيرتها نحو تحقيق أهداف إستراتيجية التحول، وذلك لتلبية تطلعات مساهميها وعملائها.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة قو للاتصالات "إتحاد عذيب يحيى بن صالح آل منصور، أن استمرارية الشركة في تحقيق الأرباح الصافية للربع الثاني على التوالي، يبرهن على جديتها في أخذ زمام المبادرة نحو تنفيذ حزمة المبادرات والاستراتجيات التي تتطلع إليها، وقال "ندرك في الشركة بأن على عاتقنا مسؤولية تنفيذ كافة عقودنا التشغيلية بكل جودة وحيوية ودقة، ومن هنا باتت الشركة ولله الحمد تتوسع تشغيلياً وتسجل أرقاماً غير مسبوقة من حيث حجم العقود التي نجحت في توقيعها مع العديد من القطاعات والجهات".
ولفت آل منصور إلى أن الطموح في قو للاتصالات "إتحاد عذيب " لا يقف عند هذا الحد فقط، مبيناً أن إدارة الشركة وجميع العاملين فيها يعملون بكل شغف نحو المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال تنفيذ جملة من البرامج والخطط التي تسهم في تحقيق مستهدفات البرامج الوطنية المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.



عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم الدولة والإصلاح بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة التي عاشها اللبنانيون.

وحمل خطاب القسم الذي أدلى به عون مضامين لافتة، أبرزها تأكيده «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون الذي لاقى انتخابه ترحيباً دولياً وعربياً، أن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وأكد أنه سيكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».

ولفت عون الذي أثنى على خطابه معظم الأفرقاء اللبنانيين إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، والدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً العمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، وتطبق القرارات الدولية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية». وأضاف: «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية»، متعهداً إعادة الإعمار، ومشدداً على أنه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا بعضاً».

كما أعلن رفضه «توطين الفلسطينيين والعمل على ممارسة سياسة الحياد الإيجابي، داعياً إلى بدء حوار مع الدولة السورية؛ لمناقشة العلاقات والملفات العالقة، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بانتخاب عون، وأكدوا «دعمهم القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي». كما دعوا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.