زلزال جديد يضرب دمشق وجنوب شرق تركيا وشمال العراق

آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
TT

زلزال جديد يضرب دمشق وجنوب شرق تركيا وشمال العراق

آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن زلزالا ضرب العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما ضربت هزة جديدة بقوة 7.5 درجة جنوب شرقي تركيا بعد ظهر اليوم الاثنين، على ما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي بعد ساعات على زلزال عنيف أودى بحياة أكثر من 1200 شخص في هذه المنطقة. وسجلت الهزة على عمق قليل عند الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي (الساعة 10:24 ت غ) على بعد أربعة كيلومترات جنوب شرقي بلدة إيكنوزو.
وفي سياق متصل، قالت شبكة الإعلام العراقي اليوم إن سكاناً في الموصل ودهوك وأربيل شعروا بهزة أرضية خفيفة.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».