توقف العمليات في موانئ تركية جراء الزلزال

جانب من آثار الدمار جراء الزلزال بتركيا (رويترز)
جانب من آثار الدمار جراء الزلزال بتركيا (رويترز)
TT

توقف العمليات في موانئ تركية جراء الزلزال

جانب من آثار الدمار جراء الزلزال بتركيا (رويترز)
جانب من آثار الدمار جراء الزلزال بتركيا (رويترز)

أعلنت سلطة ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط توقف العمليات جراء الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد. وقالت وكالة «تريبيكا للشحن» إن العمليات في ميناء النفط التركي في جيهان توقفت بعد وقوع زلزال قوي على مقربة منه، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، مضيفة أن اجتماعاً طارئاً سيُعقَد بشأن الأمر.
وفي إشعار، قالت «تريبيكا» إن الموانئ في جنوب شرقي تركيا تأثرت بالزلزال، وجرى الإبلاغ عن تأخيرات في العمليات.
كما ذكرت «هيئة الملاحة البحرية» التركية، اليوم الاثنين، أن ميناء إسكندرون، الواقع في إقليم خطاي جنوب البلاد، تضرَّر جراء الزلزال القوي. وبعد عمليات التفتيش لرصد الأضرار، قالت الهيئة، على تويتر، إن العمليات مستمرة في موانئ، بجانب إسكندرون.
كما ذكرت شركة بوتاش، التي تتولى إدارة وتشغيل خطوط أنابيب النفط الخاصة بالبلاد، في بيان، أنه لم يجرِ رصد أضرار في شبكة خطوط الأنابيب عقب الزلزال المدمِّر. وتمر خطوط أنابيب النفط، التي تربط تركيا بالمنتجين في العراق وأذربيجان عبر المناطق التي ضربها الزلزال، كما تضم المنطقة محطة جيهان الرئيسية للطاقة في تركيا، وفق ما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
وقال مسؤول تركي إن عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، اليوم الاثنين، وصل الآن إلى 284. وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى 568، وفق ما أفادت وكالة «أسوشيتد برس». وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن 2300 شخص على الأقل أصيبوا في 10 مقاطعات تضررت من الزلزال، وانهار 1700 مبنى.
وضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.8 درجة، جنوب تركيا وشمال سوريا، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مما أدى إلى سقوط مبانٍ ومقتل مواطنين، مع وجود المئات من الجرحى، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، حيث يقوم عمال الإنقاذ بتفتيش الأنقاض في المدن والبلدات في جميع أنحاء المنطقة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.