الأسد يترأس اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الزلزال

رئيس النظام السوري بشار الأسد (أ.ب)
رئيس النظام السوري بشار الأسد (أ.ب)
TT

الأسد يترأس اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الزلزال

رئيس النظام السوري بشار الأسد (أ.ب)
رئيس النظام السوري بشار الأسد (أ.ب)

ترأس بشار الأسد رئيس النظام السوري اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم (الاثنين) بقوة بلغت 8.‏7 درجة على مقياس ريختر، مما تسبب في سقوط مئات الضحايا والمصابين وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فقد كانت المحافظات الأكثر تضرراً هي حلب وحماة واللاذقية، وفقاً للتقييم الأولي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1622518130172911623?s=20&t=FUPXTF4wpxljkHIc54Nq1Q
وتم خلال الاجتماع وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني، تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى فرق ميدانية على الأرض، واستنفار كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية وكافة الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها بالمحافظات وكافة المؤسسات الخدمية ومديريات الخدمات العامة للقيام بعمليات إنقاذ الأرواح وإزالة الأنقاض.

كما تم توجيه المحافظين لحشد كل الإمكانات لدى القطاعين العام والخاص وتعبئة جميع الآليات لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض.
وتم التوجيه أيضاً بتأمين أماكن الإيواء والغذاء للمتضررين بشكل عاجل، وتأمين المشتقات النفطية لتزويد العمليات الفنية الطارئة في المحافظات المتضررة.

وكلف الأسد الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف المباشر على غرف العمليات.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد حصيلة ضحايا الزلزال ارتفع إلى 237 وفاة و639 إصابة، معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.