برلين لم تتوصل إلى دليل على تورط موسكو في تفجير أنابيب البلطيق

خط أنابيب غاز نورد ستريم 1 (رويترز)
خط أنابيب غاز نورد ستريم 1 (رويترز)
TT

برلين لم تتوصل إلى دليل على تورط موسكو في تفجير أنابيب البلطيق

خط أنابيب غاز نورد ستريم 1 (رويترز)
خط أنابيب غاز نورد ستريم 1 (رويترز)

أعلن الادعاء العام في ألمانيا عدم وجود دليل لدى المحققين الألمان في هذه المرحلة على أن روسيا كانت وراء التفجيرات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2».
وقال المدعي العام الاتحادي بيتر فرانك في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها اليوم الأحد: «هذا لا يمكن إثباته في الوقت الحالي والتحقيقات جارية»، مضيفا أنه بمساعدة سفينتي أبحاث تم أخذ عينات من المياه والتربة، بالإضافة إلى بقايا خطي الأنابيب، كما تم توثيق مسرح الجريمة بشكل شامل، وقال: «نقوم حاليا بتقييم كل هذا جنائيا».
وفي نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي تم اكتشاف أربعة مواقع تسريب من خطي الأنابيب بعد انفجارات بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق.
وكانت سلطات السلامة السويدية صرحت في نوفمبر بأن الأمر يتعلق بواقعة تخريب خطيرة، لكن دون الإشارة إلى الجاني.
وتقع مواقع الانفجار في المياه الدولية فيما يعرف بـ«المناطق الاقتصادية الخالصة» في الدنمارك والسويد. ويجري كلا البلدين تحقيقاته الخاصة. وقال فرانك: «لكننا على اتصال».
وبعد وقت قصير من التفجير، تعرضت كابلات أساسية لنظام الاتصالات اللاسلكية للسكك الحديدية للتلف في برلين وولاية شمال الراين-ويستفاليا، غربي البلاد، وتوقفت حركة السكك الحديدية في أجزاء كبيرة من شمال ألمانيا لساعات.
كما يحقق مكتب المدعي العام الاتحادي في هذه الحوادث التي وقعت في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال فرانك في المقابلة إن التحقيق لم يكتمل بعد، وأضاف: «لكن ما يمكنني قوله: الشك في أن هذا كان عملا تخريبيا أجنبيا لا يمكن إثباته حتى الآن».


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.