تألق إنزو فرنانديز لاعب تشيلسي في مشاركته الأولى وكشفت بعض الوجوه الجديدة الأخرى عن إمكاناتهم، لكن بعد إنفاق 300 مليون جنيه إسترليني (361.53 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات الأخيرة في يناير(كانون الثاني)، أثرت نفس المشاكل على الفريق في تعادله السلبي مع فولهام الليلة قبل الماضية. ومع تسجيل 22 هدفا فقط في 21 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الآن هذا الموسم، لم يجد المدرب غراهام بوتر حتى الآن طريقة لتحويل ثروة المواهب في فريقه الضخم إلى آلة للفوز.
وانضم فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، للفريق اللندني هذا الأسبوع مقابل رقم قياسي بريطاني بلغ نحو 107 ملايين جنيه إسترليني من بنفيكا، وقد أطلق تسديدة بعيدة في الدقيقة 72 بعد أداء غلب عليه التمريرات في الشوط الأول. وأطلق زميله ديفيد داترو فوفانا، الذي شارك بديلا بعد انضمامه من مولده النرويجي، تسديدة أبعدها الدفاع من على خط المرمى تقريبا بعدها بسبع دقائق. وأظهر نوني مادويكي، لاعب منتخب إنجلترا للشباب، الذي شارك بديلا أيضا في أول ظهور له مع تشيلسي منذ انضمامه من أيندهوفن، بعض السرعة والقيادة.
لكن على الرغم من كل الضجة التي أحدثتها سلسلة التعاقدات من قبل الملاك الأمريكيين الجدد للنادي في فترة الانتقالات منتصف الموسم، كان هناك إحباط معتاد لدى جماهير أصحاب الأرض، حيث كافح تشيلسي لتحطيم ضيفه المنظم دفاعيا. وقال بوتر، الذي يتعرض لضغوط لمنع تراجع تشيلسي إلى منتصف جدول الدوري، للصحفيين: «لم نفعل ما يكفي من حيث اللعب الهجومي لصنع المزيد من الفرص وهذا شيء نحتاج إلى القيام به. هذا القليل من الاتصال والانسيابية هذا القليل من الفهم الذي تحتاجه، نفتقر إلى القليل».
وقال بوتر إنه من المفهوم أن فريقه، مع عودة الجناح ريس جيمس من الإصابة إلى جانب الوجوه الجديدة، لم يقدم أداء جيدا. لكنه قال إنه واثق من قدرة الفريق على احتلال أحد أول أربعة مراكز بالدوري والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويتأخر تشيلسي حاليا بتسع نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع الذي لديه مباراة مؤجلة. وقال بوتر: «ما يتعين علينا فعله الآن هو تعزيز الفريق والعمل معا. هذا هو التحدي». وفشل الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك، وهو صفقة أخرى باهظة الثمن في يناير قادما من شاختار دونيتسك، في العثور على المساحة التي استمتع بها في أول ظهور له كبديل أمام ليفربول قبل أسبوعين وحل محله مادويكي بين الشوطين. وقال بوتر إن الجناح كان يعاني نزلة برد.
وأشاد ماركو سيلفا مدرب فولهام بفريقه الذي تغلب على تشيلسي 2-1 في ملعب كرافن كوتيدج الشهر الماضي. وقال سيلفا: «منذ الدقيقة الأولى فهم اللاعبون الخطة جيدا ونفذوها جيدا». وبدلا من القلق على الشكل الجديد لتشيلسي، قال إن فولهام حرص على الحفاظ على المستوى الذي دفعه للمركز السادس في ترتيب الدوري. وقال المدرب البرتغالي: «تركيزنا ينصب على أنفسنا… وما يمكننا القيام به كفريق. تنظيمنا كان جيدا حقا... واستحققنا النتيجة».
من جهة أخرى، قال بوتر إن بيير إيمريك أوباميانغ «لم يفعل شيئا خاطئا»، وذلك تعليقا على استبعاده من قائمة الفريق لدوري أبطال أوروبا حتى نهاية الموسم. وأكد بوتر أن استبعاد أوباميانغ، المنضم للفريق قادما من برشلونة الإسباني في الصيف الماضي، من القائمة الأوروبية، كان ببساطة قرارا يتعلق بالأرقام. وقال بوتر عن أوباميانغ: «هو لاعب محترف. أتفهم أنه سيشعر بخيبة أمال. فهو قرار صعب. هو مجرد سوء حظ لبيير (أوباميانغ) وسيكافح من أجل مكانه بالفريق حتى نهاية الموسم».
تشيلسي المدجج بالصفقات... المشاكل القديمة نفسها في تعادله مع فولهام
تشيلسي المدجج بالصفقات... المشاكل القديمة نفسها في تعادله مع فولهام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة