صراع المركز الثاني يضاعف حدة المنافسة في «ديربي» ميلانو اليوم

إنتر وكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على ميلان قبل ثلاثة أسابيع (د.ب.أ)
إنتر وكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على ميلان قبل ثلاثة أسابيع (د.ب.أ)
TT

صراع المركز الثاني يضاعف حدة المنافسة في «ديربي» ميلانو اليوم

إنتر وكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على ميلان قبل ثلاثة أسابيع (د.ب.أ)
إنتر وكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على ميلان قبل ثلاثة أسابيع (د.ب.أ)

بعد فوزه على إنتر ميلان في آخر مباراتين بينهما بالدوري الإيطالي لكرة القدم، يتطلع ميلان إلى تحقيق الفوز الثالث له على التوالي في لقاءات ديربي ميلانو بالدوري. ويلتقي الفريقان اليوم الأحد على استاد «سان سيرو» بمدينة ميلانو في النسخة 178 من ديربي المدينة بمسابقة الدوري، الذي يشتهر بلقب «ديربي الغضب» نظرا للحماس الشديد والروح القتالية العالية التي دائما ما تتسم بها المباريات بين الفريقين، والتي انتهت منها 67 مباراة لصالح إنتر و56 مباراة لصالح ميلان فيما خيم التعادل على 56 مباراة سابقة بين الفريقين.
وبينما كان الفوز حليفا لميلان في آخر مباراتين بين الفريقين بالدوري الإيطالي، تأتي المواجهة بينهما اليوم في مدينة ميلانو بعد أقل من 3 أسابيع على الفوز الكبير لإنتر على ميلان 3 / صفر في مباراة كأس السوبر الإيطالي، التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض. وتضاعف نتيجة مباراة السوبر من حدة الإثارة بين الفريقين في مباراة اليوم، كما سيكون الفوز بمثابة «طوق النجاة» لميلان، الذي يسعى لتصحيح المسار في الدوري الإيطالي بعد هزيمتين ثقيلتين في الجولتين الماضيتين بالمسابقة؛ حيث خسر الفريق أمام لاتسيو صفر / 4 ثم سقط على ملعبه أمام ساسولو 2 / 5.
وإذا حقق ميلان الفوز على جاره اليوم، ستكون المرة الأولى التي يحقق فيها ثلاثة انتصارات متتالية في مواجهات الديربي بالدوري الإيطالي منذ فبراير (شباط) 2004، فيما سيضيف فوز أو تعادل المنافس رقما قياسيا جديدا لإنتر. ويستطيع إنتر تمديد رقمه القياسي بشأن عدد التعادلات التي يحققها أمام فريق بعينه حيث تتصدر التعادلات الـ56 بين الفريقين هذه القائمة. وإذا حقق انتر الفوز اليوم، سيكون الانتصار الـ68 له في مبارياته أمام ميلان ليكون أكبر عدد من الانتصارات يحققها على فريق بعينه في مسابقة الدوري مقابل 67 انتصارا على يوفنتوس.
ومع ابتعاد كل من الفريقين بشكل كبير عن دائرة المنافسة على لقب الدوري، تحظى المباراة بينهما اليوم بطابع خاص لكل منهما؛ حيث يتطلع ميلان للثأر بعد هزيمته أمام إنتر في مباراة السوبر، كما أن الفوز يضمن للفريق التقدم على انتر في سباق المركز الثاني بجدول المسابقة.
ويتربع نابولي على قمة جدول المسابقة قبل مباريات هذه المرحلة (الحادية والعشرين) برصيد 53 نقطة وبفارق 13 نقطة أمام انتر، فيما تراجع ميلان بهزيمتيه في المرحلتين الماضيتين إلى المركز الخامس بجدول المسابقة برصيد 38 نقطة. كما يتطلع كل من الفريقين إلى الفوز في مباراة اليوم لتعزيز المعنويات قبل استئناف مسيرتهما بدوري أبطال أوروبا في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وترتكز طموحات كل من الفريقين حاليا على استعادة خط الدفاع لمستواه الذي كان عليه في الموسم الماضي، فيما شهد خط دفاع الفريقين في الموسم الحالي كبوة هائلة حيث أصبح قطبا ميلانو من أكثر الفرق، صاحبة المراكز الأولى في جدول المسابقة اهتزازا للشباك. وعلى سبيل المثال، اهتزت شباك ميلان 18 مرة في المباريات السبع التي خاضها الفريق بمختلف البطولات خلال الشهر المنقضي لتكون المرة الأولى التي تهتز فيها شباك الفريق بهذا العدد من الأهداف في غضون شهر واحد منذ موسم 1929 / 1930. ولهذا، يتطلع ميلان إلى ظهور خط الدفاع بشكل أفضل في النسخة المرتقبة من الديربي اليوم.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.