عبادي الجوهر يدشن استديو «صوت الأرض» في «مرواس»

في بادرة وفاء لطلال المداح

عبادي الجوهر خلال الزيارة
عبادي الجوهر خلال الزيارة
TT

عبادي الجوهر يدشن استديو «صوت الأرض» في «مرواس»

عبادي الجوهر خلال الزيارة
عبادي الجوهر خلال الزيارة

بادرة من الوفاء زار بها الفنان عبادي الجوهر، «استديوهات مرواس» التي كرمت رفيق دربه طلال مداح مؤخراً عبر تسمية أكبر استديو فيها بـ«صوت الأرض» لتخليد اسم الراحل بعاصمة بلاده الرياض، نظراً لما قدمه خلال مسيرته الطويلة التي قدم بها أكثر من 700 أغنية.
ويعد الاستديو الذي سُمي باسم الراحل هو الأضخم في الوطن العربي بتقنية «SSL» والوحيد من نوعه في العالم العربي، وتمتاز بجودتها العالية في تسجيل الموسيقى والصوت على أكثر من نوع من الآلات الموسيقية.
وقال الجوهر في ختام جولته إنه سعيد بهذا التكريم لرفيق دربه طلال مداح، واستذكر خلال زيارته للاستديو ذكرياته معه أثناء تسجيلهم للأغاني سوية في بداية مسيرته، حيث كان الراحل من أكبر الداعمين له، وهو من ساعده في تسجيل أوائل أغانيه.
وتقدم شركة «مرواس»، 22 استوديو عالمياً، وأكاديمية فنية، وشبكة إنتاج، وإذاعتين بالعربي والإنجليزي،
وشركة إنتاج وتوزيع موسيقي، وتتيح لزوار موسم الرياض استكشاف عالم صناعة المحتوى والأفلام وفن التصوير السينمائي، حيث يسهم «مصنع الأحلام» الذي تبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع، في تغيير مفهوم الفن والترفيه وصناعة المحتوى، إلى جانب مساعدة الفنانين والباحثين عن البيئة المتكاملة لإنتاج المحتوى الفني، ودعم الأفكار الجديدة بما يتناسب مع صناعة المحتوى العصري.
ويحتوي «مرواس» على استديوهات لتسجيل الأغاني البودكاست والإذاعة وغيرها من المحتوى الصوتي، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية في العالم، إضافة إلى غرف للتدريب على العزف والغناء وتجهيز الفرق الموسيقية.
كما يحتوي على غرفة مخصصة لبروفات الفنانين ما قبل حفلاتهم، تخدم أكثر من 50 عازفاً، ومعزولة بشكل احترافي، وتعد هي الأولى من نوعها في السعودية، إضافة إلى استديو لإنتاج الفيديو، وآخر لتصحيح الألوان، واستديو مخصص لإنتاج الموسيقى الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

دراسة: عدد سكان العالم قد يكون أكبر بكثير من المعتقد

سريلانكيون يتجمعون للمشاركة في احتفال ديني (إ.ب.أ)
سريلانكيون يتجمعون للمشاركة في احتفال ديني (إ.ب.أ)
TT

دراسة: عدد سكان العالم قد يكون أكبر بكثير من المعتقد

سريلانكيون يتجمعون للمشاركة في احتفال ديني (إ.ب.أ)
سريلانكيون يتجمعون للمشاركة في احتفال ديني (إ.ب.أ)

قد يكون عدد الأشخاص الذين يعيشون على الأرض أكثر بمليارات مما هو معتقد حالياً، وفقاً لدراسة جديدة تكشف أن أعداد سكان المناطق الريفية في جميع أنحاء العالم قد تكون أعلى بكثير من التقديرات الحقيقية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

تقدّر الأمم المتحدة حالياً عدد سكان العالم بنحو 8.2 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 مليارات نسمة بحلول منتصف عام 2080.

ومع ذلك، وجدت دراسة نُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن عدد سكان الريف قد يكون أكثر بنسبة تتراوح بين 53 في المائة و84 في المائة خلال فترة الدراسة بين عامي 1975 و2010.

وكتب العلماء: «هذا أمر بارز؛ حيث استخدمت دراسات لا حصر لها هذه البيانات دون التشكيك في دقتها في المجال الريفي».

وأوضح العلماء أن الافتقار إلى بيانات مرجعية مناسبة حال دون محاولات قياس دقة بيانات السكان العالميين بشكل شامل.

يحذّر الباحثون من وجود «قيود جوهرية» في التعدادات السكانية الوطنية، لا سيما عند قياس تعداد سكان الريف.

وكتب الباحثون: «يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالباً ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة».

ويستشهدون بمثال على ذلك، إذ يقولون إن تعداد باراغواي لعام 2012 «ربما أغفل ربع السكان».

وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة التو الفنلندية: «لأول مرة، تُقدّم دراستنا دليلاً على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية».

وأضاف: «النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي».

وقيّم الباحثون مجموعات البيانات السكانية العالمية الخمس الأكثر استخداماً التي ترسم خريطة للكوكب في خلايا شبكية عالية الدقة ومتباعدة بالتساوي مع تعداد السكان بناءً على بيانات التعداد السكاني.

ثم قارنوا هذه الأرقام ببيانات إعادة التوطين من أكثر من 300 مشروع سد ريفي في 35 دولة.

يقول العلماء إن بيانات إعادة التوطين هذه يمكن أن توفر نقاط مقارنة جُمعت بشكل مستقل لحركة السكان بين المناطق الريفية والحضرية. ويؤكدون أن بيانات إعادة التوطين هذه عادة ما تكون دقيقة، لأن شركات السدود تدفع تعويضات للمتضررين.

ركّز الباحثون بشكل خاص على الخرائط من عام 1975 إلى عام 2010 نظراً لنقص بيانات السدود من السنوات اللاحقة.

ووفقاً للدراسة، أظهرت مجموعات البيانات من عام 2010 أقل قدر من التحيز؛ حيث أغفلت ما بين ثلث وثلاثة أرباع سكان الريف.

ومع ذلك، أكد الباحثون أن هناك «سبباً قوياً» للاعتقاد بأن حتى أحدث البيانات تغفل جزءاً من سكان العالم.

وقال الدكتور لانغ ريتر: «بينما تُظهر دراستنا تحسناً طفيفاً في الدقة على مدى عقود، فإن الاتجاه واضح: مجموعات بيانات السكان العالمية تغفل جزءاً كبيراً من سكان الريف».

في حين بدا نقص الإحصاء منهجياً على مستوى العالم، وجد الباحثون أن التناقضات ملحوظة بشكل خاص في الصين والبرازيل وأستراليا وبولندا وكولومبيا.

وللنتائج الأخيرة «عواقب بعيدة المدى»، وفقاً للباحثين؛ حيث تُشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 40 في المائة من سكان العالم، البالغ عددهم 8.2 مليار نسمة، يعيشون في المناطق الريفية.

وحذّر العلماء من أن احتياجات سكان الريف قد تكون ممثّلة تمثيلاً ناقصاً في صنع القرار عالمياً.