ما الفروق بين الدبابات الغربية الأربع في حرب أوكرانيا؟ (إنفوغراف)

صورة مجمعة للدبابات الأربع من اليسار بالأعلى: تشالنجر البريطانية ولوكلير الفرنسية وليوبارد الألمانية وأبرامز الأميركية (أ.ف.ب)
صورة مجمعة للدبابات الأربع من اليسار بالأعلى: تشالنجر البريطانية ولوكلير الفرنسية وليوبارد الألمانية وأبرامز الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ما الفروق بين الدبابات الغربية الأربع في حرب أوكرانيا؟ (إنفوغراف)

صورة مجمعة للدبابات الأربع من اليسار بالأعلى: تشالنجر البريطانية ولوكلير الفرنسية وليوبارد الألمانية وأبرامز الأميركية (أ.ف.ب)
صورة مجمعة للدبابات الأربع من اليسار بالأعلى: تشالنجر البريطانية ولوكلير الفرنسية وليوبارد الألمانية وأبرامز الأميركية (أ.ف.ب)

بعد نحو عام من غزو روسيا لأوكرانيا، تعهدت دول غربية، الشهر الماضي، بتزويد كييف بمجموعة من الدبابات المتطورة لتجهيز القوات الأوكرانية في هجوم مضاد لاستعادة الأراضي في وقت لاحق من 2023، بعد أن قدمت أكثر من 30 دولة معدات عسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد ناشد الغرب تعجيل إرسال الأسلحة الموعودة ليتسنى لبلاده العودة إلى وضع الهجوم، معتبراً أن «روسيا تريد أن تطول الحرب وتُنهك قواتنا... لذلك علينا جعل الوقت سلاحنا»، في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات أمس (الخميس)، بالتزامن مع الذكرى الثمانين لانتصار الجيش السوفياتي على النازيين في ستالينغراد، أن «الدبابات الألمانية تهددنا مجدداً».
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن في 24 يناير (كانون الثاني) استجابة لمطالب أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين المقربين، بإرسال دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا، وتبعه وعد من الإدارة الأميركية بإرسال 31 دبابة من طراز «أبرامز»، بينما تعتزم المملكة المتحدة تسليم كييف دبابات من طراز «تشالنجر» في نهاية مارس (آذار).
وتعتبر دبابة «لوكلير» الفرنسية هي الغائبة الوحيدة عن قائمة الدبابات الأخيرة التي ستسلم إلى أوكرانيا، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفرنسية «ليس أمراً مستبعداً»، لكنه يخضع لـ«معايير»، وهي أن يكون هناك «طلب» بهذا المعنى قد «صاغته» أوكرانيا.
ويوضح الإنفوغراف التالي أبرز الفروق بين كل دبابة:


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».