حلول مصرفية رقمية شهدها مركز البلاد للابتكار (هورايزون)

حلول مصرفية رقمية شهدها مركز البلاد للابتكار (هورايزون)
TT

حلول مصرفية رقمية شهدها مركز البلاد للابتكار (هورايزون)

حلول مصرفية رقمية شهدها مركز البلاد للابتكار (هورايزون)

ساهم مركز البلاد للابتكار (هورايزون) في طرح العديد من الحلول المالية المُبتكرة خلال العام 2022، حيث شهد أكثر من 50 ورشة عمل نتيجةً لـ 10 شراكات ناجحة استضاف من خلالها المركز العديد من أصحاب الشركات وروّاد الأعمال والمختصّين والمهتمّين في مجال التقنية المالية، وأثمرت بالحصول على عدّة جوائز عالمية في المصرفية الرقمية والابتكار. إضافة إلى دور المركز في الارتقاء بتجربة العملاء المصرفية التي تعزّز قدرة بنك البلاد التنافسية على تقديم أفضل الحلول المبتكرة.
وأكد عبد العزيز العنيزان الرئيس التنفيذي لبنك البلاد أن ما يطرحه مركز البلاد للابتكار (هورايزون) من مُبادرات وشراكات ناجحة تعكس الدور الريادي الذي يقوم به بنك البلاد لدعم المبادرة والابتكار بما يتماشى مع استراتيجية البنك المركزي السعودي في تعزيز المنظومة المالية، وذلك وفقاً لبرنامج تطوير القطاع المالي والمُبادرات التابعة له، وصولاً إلى تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
وعلى صعيد توفير الحلول الإبداعية والتقنية، ساهم مركز البلاد للابتكار (هورايزون) في طرح وتقديم مجموعة من الخدمات التقنية المالية خلال العام 2022، حيث يعمل المركز على تنمية القدرات المحلية في مجال ريادة الأعمال الرقمية، وتوفير الخدمات والمُمكنات التقنية لتطوير مشاريع الأبحاث المالية الرقمية، وتحويل الأفكار والمشاريع الريادية إلى نماذج أعمال رقمية قابلة للتنفيذ.
ويستهدف المركز الشركات التقنية وروّاد الأعمال وأصحاب الأفكار الرقمية، كما يساهم في تأسيس وتطوير شركات التقنية المالية الناشئة وتوفير مختلف الخدمات والمُمكّنات التقنية والحلول الإبداعية، ويعمل على تمكين التطبيقات الناشئة، ودعم استخدام التقنيات الحديثة، إضافةً إلى توفير الخدمات التقنية لتطوير مشاريع الأبحاث المالية الرقمية، واحتضان الأفكار والمشاريع وتحويلها إلى نماذج أعمال رقمية مبتكرة.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.