طلاء للقماش يمنع تساقط البلاستيك أثناء الغسل

طلاء للقماش يقلل تساقط البلاستيك (تريبيون ميديا)
طلاء للقماش يقلل تساقط البلاستيك (تريبيون ميديا)
TT

طلاء للقماش يمنع تساقط البلاستيك أثناء الغسل

طلاء للقماش يقلل تساقط البلاستيك (تريبيون ميديا)
طلاء للقماش يقلل تساقط البلاستيك (تريبيون ميديا)

طور العلماء في جامعة تورونتو طلاء للقماش يمكن أن يقلل بدرجة كبيرة من تساقط البلاستيك الدقيق أثناء عملية الغسل، حسب خدمات (تريبيون ميديا).
ويذكر أن اللدائن الدقيقة عبارة عن جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل طولها عن خمسة ملليمترات تتساقط باستمرار من ملابسنا، خاصةً عند غسلها. ويمكن لعملية غسل روتينية واحدة أن تطلق 700 ألف جزيء ألياف بلاستيكية دقيقة، والتي تتسرب إلى مجارينا المائية، وتضر بالحياة البرية، وينتهي بها الأمر في أنابيب مياه الشرب لتستقر في النهاية داخل أجسادنا.
ووجد الباحثون في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة تورونتو أنه مع احتكاك الألياف ببعضها البعض ومع جوانب الغسالة وأسطوانتها، تحدث تمزقات صغيرة، مما يؤدي إلى إطلاق جزيئات بلاستيكية دقيقة، وهو ما لا يجب الاستهانة به، إذ أن ما يقدر بنحو 35 في المائة من اللدائن الدقيقة في الأنظمة المائية تأتي من غسل الملابس الاصطناعية.
ولمواجهة ذلك، طور العلماء مادة طلاء سيليكون من طبقتين. وفي الاختبارات، نجح الطلاء في حماية الملابس من الاحتكاك، مما قلل بدرجة كبيرة من تساقط البلاستيك من المواد الاصطناعية أثناء دورات الغسل. ويأمل الفريق أن يجري تبني المنتج قريبا في صناعة الأزياء، وذلك بعد أن أبدت شركات تتبنى الفكر المستدام اهتماما بالابتكار الجديد، منها شركات «بتاغونيا» في الولايات المتحدة، و«لولومون» و«أركتريكس» في كندا.
ويذكر أن الطبقة الأولى للطلاء هي السيليكون ذو الخصائص الزلقة التي تسمح للألياف بالانزلاق عبر بعضها البعض، بحسب كيفن غولوفين، الأستاذ المساعد والباحث الرئيسي في المشروع. وجرت إضافة طبقة ثانية بحيث يلتصق طلاء السيليكون فعليا بالملابس باستخدام نفس الطريقة التي تسمح للأصباغ بالتشبث بالمنسوجات. وقال غولوفين: «نسميها برايمر نظراً لأنها قريبة الشبه بالمادة التي نضعها على الحائط قبل طلائه».
وكان الاختبار شاقا باعتراف الجميع، حيث أجرى الفريق عمليات غسل فعلية وتصفية المواد من الماء، ثم قام الطلاب ببطء وبعناية بحساب كل جزيء ألياف دقيقة تحت المجهر، ووجدوا أن الطلاء قد قلل من تساقط البلاستيك الدقيق بنسبة 93 في المائة وظل مرنا خلال درجات حرارة مختلفة وفترة الدوران.



«معادن» السعودية تعلن اكتشافات جديدة للذهب والنحاس

شعار «معادن» (الشرق الأوسط)
شعار «معادن» (الشرق الأوسط)
TT

«معادن» السعودية تعلن اكتشافات جديدة للذهب والنحاس

شعار «معادن» (الشرق الأوسط)
شعار «معادن» (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) اكتشاف نتائج جديدة لبرامج الحفر في منجم منصورة ومسرة، غرب السعودية، التي أظهرت وجوداً قوياً للذهب تحت منطقة الحفر الحالية، وامتداداً عالي الجودة في العمق، وهو ما يُسلِّط الضوء على الفرص المستقبلية للتعدين في المنجم، وفق إفصاح الشركة إلى السوق المالية السعودية (تداول).

ووفق الإفصاح، فإن النتائج الأخيرة تظهر تقاطعات مهمة لتكوينات معدنية عالية الجودة خارج النطاقات المعدنية التي تمت نمذجتها سابقاً، وذلك على أعماق تصل إلى 220 متراً، أسفل أعمق نقطة في منجم الحفر المفتوح الحالي.

وقالت الشركة إن مشروع الاستكشاف لا يزال في مراحله المبكرة، وإنها لا تزال بصدد تطوير وتعميق فهمها للمنطقة التي تجري فيها أنشطة التعدين، كونها لا تمتلك بَعد المعلومات الكافية لتقدير حجم ونوعية التمعدن أو الموارد المعدنية.

وأضافت: «لذلك، يجري العمل حالياً على تقييم وتفسير البيانات المتوفرة حتى الآن، للاسترشاد بها في أنشطة الحفر التي ستنفذ في عام 2025».

وأوضحت «معادن» أنه لم يتم حصر الأثر المالي لهذا الاكتشاف حتى حينه، مؤكدة التزامها لمساهميها بالإعلان عن أي أحداث أو تطورات جوهرية حين توفرها.

يُذكر أن منجم منصورة ومسرة للذهب يعد مشروعاً مهماً يساهم في تعزيز الاقتصاد السعودي، وزيادة إنتاج الذهب في المملكة. وكانت «معادن» قد أعلنت عن بدء الإنتاج التجريبي من منجم منصورة ومسرة للذهب في الربع الرابع من عام 2022.