وسط اكتساح «ChatGPT»... أداة جديدة تكشف نصوص الذكاء الصناعي

برنامج الذكاء الصناعي أُطلق في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت (أ.ف.ب)
برنامج الذكاء الصناعي أُطلق في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت (أ.ف.ب)
TT

وسط اكتساح «ChatGPT»... أداة جديدة تكشف نصوص الذكاء الصناعي

برنامج الذكاء الصناعي أُطلق في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت (أ.ف.ب)
برنامج الذكاء الصناعي أُطلق في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت (أ.ف.ب)

أُطلقت أداة جديدة لاكتشاف النصوص التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي - فيما يمكن أن يمثل نكسة كبيرة للطلاب الذين يتطلعون إلى استخدام هذه التكنولوجيا في بحوثهم ودراستهم.
وفي انتصار للمعلمين وأصحاب العمل، تقدم الشركة الناشئة التي أنشأت ChatGPT - واسمها OpenAI الآن طريقة لتحديد المحتوى المنتج باستخدام الذكاء الصناعي، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وعند الإعلان عن الأخبار في منشور، قالت الشركة، إن AI Text Classifier سيصنف النص على مقياس من خمس خطوات - يتراوح بين المحتمل والمستبعد جداً.
قالت OpenAI، إن الأداة عبارة عن «نموذج (جي بي تي) دقيق يتنبأ بمدى احتمالية إنشاء جزء من النص بواسطة الذكاء الصناعي من مجموعة متنوعة من المصادر».
وأضافت «نجعل هذه الأداة متاحة للجمهور للحصول على تعليقات حول ما إذا كانت مفيدة. نحن ندرك أن تحديد النص المكتوب بالذكاء الصناعي يعدّ نقطة مهمة للنقاش بين المعلمين، وعلى القدر نفسه من الأهمية التعرف على حدود وتأثيرات المصنفات النصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي».

في الوضع التجريبي العام، تقر OpenAI بأن أداة الكشف غير موثوقة بشكل كبير في النصوص المؤلفة من أقل من ألف حرف - نحو 150 إلى 250 كلمة.
وأُطلق برنامج CHATGPT - عبارة عن روبوت دردشة - في أواخر عام 2022 واكتسح الإنترنت. يمكن أن يولد ردوداً واقعية باستخدام نموذج لغة كبير يسمح له بإنشاء نص استجابة لموضوع معين - بما في ذلك المقالات والنكات وحتى الشعر.
منذ ظهور هذه التقنية لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، أثيرت مخاوف بشأن حقوق النشر والسرقة الأدبية والعلمية - حيث حشدت أكثر من مليون مستخدم بعد أقل من أسبوع من إطلاقها.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.