«انتخابات حامية» تنتظر الاتحاد الآسيوي... والمسحل في مهمة «استعادة» الحضور الدولي

«صراع المقاعد» يشتعل بين المرشحين... و«كأس آسيا 2027 في السعودية»

لعبة التكتلات حضرت بقوة هذه الأيام في جلسات جانبية لمتنافسين على عضوية تنفيذية الآسيوي (الشرق الأوسط)
لعبة التكتلات حضرت بقوة هذه الأيام في جلسات جانبية لمتنافسين على عضوية تنفيذية الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

«انتخابات حامية» تنتظر الاتحاد الآسيوي... والمسحل في مهمة «استعادة» الحضور الدولي

لعبة التكتلات حضرت بقوة هذه الأيام في جلسات جانبية لمتنافسين على عضوية تنفيذية الآسيوي (الشرق الأوسط)
لعبة التكتلات حضرت بقوة هذه الأيام في جلسات جانبية لمتنافسين على عضوية تنفيذية الآسيوي (الشرق الأوسط)

ستتجه الأنظار، اليوم (الأربعاء)، إلى الكونغرس الثالث والثلاثين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سيقام في مركز الخليج للمؤتمرات في عاصمة البحرين المنامة، حيث سيتم اختيار السعودية لاستضافة كأس أمم آسيا المقررة في عام 2027 لأول مرة في تاريخ البطولة.
وأصبح ملف الاتحاد السعودي هو الوحيد المتبقي، علماً بأن خمس دول كانت تقدمت بطلبات الاستضافة، قبل انسحاب أوزبكستان، وإيران، والهند، وقطر؛ بسبب نيلها حق استضافة كأس آسيا 2023.

الشيخ خليفة آل ثاني أحد المرشحين (الشرق الأوسط)

ويعكس حرص الاتحادات الوطنية في القارة على التنافس لنيل شرف استضافة وتنظيم كأس آسيا، قيمة البطولة وأهميتها، لا سيما بعد الاهتمام الكبير الذي أولاه الاتحاد القاري للعبة، بتلك البطولة، خاصة في قرار زيادة منتخباتها إلى 24 فريقاً مع نسخة الإمارات 2019، والتي حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً كبيراً.
وسيتم تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لولاية ثالثة وأخيرة وانتخب آل خليفة (57 عاماً) في 2013 رئيساً لإكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الموقوف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد.
تغلب البحريني في 2013 بسهولة على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام. وكان من المتوقع أن ينافس في 2019 الإماراتي محمد خلفان الرميثي، والقطري الراحل سعود المهندي، قبل أن يعلنا انسحابهما.
يُذكر، أن بن إبراهيم خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) أمام رئيسه الحالي السويسري جاني إنفانتينو في 26 فبراير (شباط) 2016 بنتيجة 115 - 88 صوتاً.
في حين سيتم انتخاب ستة أعضاء في مجلس «فيفا»، بينهم السعودي ياسر المسحل، الذي في حالة نجاحه في الفوز بالمقعد الدولي سيستعيد الحضور السعودي في موقع القرار في «فيفا» بعد غياب لنحو 21 عاماً، حيث كان يشغل المنصب عبد الله الدبل في الفترة ما بين 1986 وحتى 2002، وسيكون المسحل تلقائياً عضواً في المكتب التنفيذي الآسيوي حال فوزه، علماً بأن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، سينافس أيضاً على عضوية تنفيذية «فيفا» وتلقائياً في المكتب التنفيذي الآسيوي.
وترشح للمقاعد الخمسة المخصّصة، السعودي ياسر المسحل، والقطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، والصيني دو جاوتساي، والياباني كوزو تاشيما، والكوري الجنوبي مونغ غيو - تشونغ، والماليزي داتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين، والفلبيني ماريانو ارانيتا، إضافة إلى 5 أعضاء من النساء، بينهن واحدة تتولى أيضاً عضوية مجلس «فيفا»، وهن الفلسطينية سوزان الشلبي (غرب آسيا)، والبنغالية محفوظة أكثر كيرون (جنوب)، وكانيا كيوماني من لاوس (آسيان)، وليو شي فإنغ (الصين تايبيه)، والكورية الشمالية هان اون غيونغ ((الشرق)، في حين غابت الترشيحات عن منطقة وسط آسيا.

ياسر المسحل في مهمة صعبة (الشرق الأوسط)

وفي حين حسمت انتخابات أربعة نواب للرئيس بالتزكية، وهم اللبناني هاشم حيدر (غرب آسيا)، والبوتاني يوجين تسيتشوب (جنوب)، وزاو زاو من ميانمار (آسيان)، والمونغولي غانباتار امغالانباتار (شرق)، تتجه الأنظار على المنافسة في منطقة الوسط بين الإيراني مهدي تاج، والقيرغيزي داستانبيك كونوكبايف.
وأظهرت القائمة الخاصة بالمرشحين للجنة التنفيذية انسحاب العماني سالم الوهيبي، في حين سيمثل العراقي عدنان درجال اتحاد غرب آسيا بعد أن كان ينوي الدخول في الانتخابات.
وسيكون التنافس مثيراً وقوياً بين الثلاثي لؤي عميش يوسف عميش (الأردن)، وعبد الله أحمد الشاهين الربيع (الكويت)، وعبد الله ناصر الجنيبي (الإمارات العربية المتحدة)؛ إذ سيخرج أقلهم أصواتاً في حال نجح السعودي ياسر المسحل، والقطري الشيخ حمد بن خليفة في الفوز بمقعدي مجلس «فيفا» بينما لو خسر أحد الاثنين الأخيرين سيكون في صالح الثلاثي: الأردني والكويتي والإماراتي.
ومن وسط آسيا، سيترشح أرسلان أينزاروف (تركمانستان)و إرماتوف رافشان (أوزبكستان)، ومن جنوب آسيا شاجي برابهاكاران (الهند)، وبسام عديل جليل (مالديف)، وبانكاج بيكرام نيمبانغ (نيبال) ومن منطقة الآسيان كريس نيكو (أستراليا)، والجنرال بول سمويوت من (تايلند)، والدكتور تران كووك توان (فيتنام)، ومن شرق آسيا فوك كاي شان إريك (هونغ كونغ)
ويجتمع ممثلو الاتحادات الوطنية والإقليمية في الاتحاد الآسيوي، بشكل شخصي للمرة الأولى منذ انعقاد الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية في باريس خلال يونيو (حزيران) 2019، ويحضر الاجتماع أيضاً السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي ينتظر أن يقوم بإلقاء كلمة خلال الاجتماع.
ومن المنتظر أن يتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حالة التقدم التي تعيشها كرة القدم الآسيوية، وأبرزها العروض الملهمة لمنتخبات القارة في مونديال قطر 2022، حيث سجل ثلاثة أرقام قياسية وتأهل منتخبات آسيوية إلى دور الـ16 لأول مرة.
كذلك، سيتم التركيز بشكل مفصل على برامج ومبادرات الاتحاد الآسيوي الهادفة إلى الارتقاء بمعايير اللعبة في قارة آسيا.
وسيُعرض على هامش الكونغرس، كل ما يتعلق بالموازنة المالية ونجاح الاتحاد القاري في تحقيق فائض إيجابي، مع عرض أبرز المشروعات التي ساهم الاتحاد الآسيوي في تنفيذها عبر مختلف مناطق القارة بهدف تطوير اللعبة ودعم الاتحادات الوطنية الأعضاء في مشاريع التطوير، ونجاحات مختلف القطاعات العاملة في الاتحاد.
إلى ذلك، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتزازه بالوحدة الآسيوية الكروية التي حققت نجاحات لافتة ورسمت مستقبلاً مبهراً لوضع بصمة التطوير والارتقاء.
ورحب آل خليفة بالاتحادات الوطنية الآسيوية كافة في الاجتماع الثالث والثلاثين للجمعية العمومية، اليوم (الأربعاء)، بالبحرين، والذي سيكون أول اجتماع تحضره الجمعية العمومية منذ الأزمة الصحية لفيروس كورونا التي تسببت بنقله عن طريق الاتصال المرئي طوال السنوات الثلاث الفائتة.
وقال آل خليفة «ننظر ببالغ الفخر والتقدير للمنظومة الكروية الآسيوية التي تناغمت مع كل الظروف والواقع وواجهت العوائق والأزمات محققة النجاحات المستمرة ومسجلة تاريخاً من الإرادة والشراكة والوحدة؛ الأمر الذي يشير وبوضوح تام إلى أن مستقبل الكرة الآسيوية بأمان تام في ظل وحدة آسيوية شاملة وتنسيق مستمر مشترك بين جميع عناصر اللعبة والاتحادات الوطنية والبيئة الإيجابية التي كرستها الأنظمة والقوانين والقرارات الجماعية».
وأضاف «تشهد الكرة الآسيوية قفزات حقيقية ملموسة لتمتين العمل المؤسسي بجانب النظر بعين الاهتمام لتحقيق قوة تسويقية للعبة وخلق منظومة مسابقات جديدة وضخ المزايا والمحفزات للأندية والمنتخبات، وكذلك الاهتمام بتدريب وتطوير العنصر البشري الكروي في آسيا».
وأردف «أصبح الاتحاد الآسيوي بيت الجميع ومحتضناً للإثراء والمناقشات والقرارات الجماعية، وفي الوقت الذي نحتفي بمنجزاتنا، فإن التركيز على النظر الدائم للأمام يبقى وقودنا للعمل من أجل الكرة الآسيوية».
وأشار آل خليفة إلى أهمية نجاح الاتحادات الإقليمية الخمسة «من أجل إضفاء فاعلية حقيقية على دور الاتحادات الوطنية الإقليمية؛ فقد تم اعتماد مقعد في المكتب التنفيذي لكل اتحاد إقليمي؛ وذلك تأكيداً على الاهتمام وسعياً لتقوية عملية الاتصال المباشر في المكتب التنفيذي من قبل الاتحادات، كما أن وضع قواعد تنظيمية للاتحادات متسقة مع الدستور الآسيوي يمثل منعطفاً مهماً لخلق دور محوري مستقل لتلك الاتحادات، وجعلها أكثر قوة ومتانة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الآسيوية».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».