«رينو» و«نيسان» لإعادة هيكلة تحالفهما

شعارا شركتي «رينو» و«نيسان» في دورة سابقة لمعرض بروكسل للسيارات (إ.ب.أ)
شعارا شركتي «رينو» و«نيسان» في دورة سابقة لمعرض بروكسل للسيارات (إ.ب.أ)
TT

«رينو» و«نيسان» لإعادة هيكلة تحالفهما

شعارا شركتي «رينو» و«نيسان» في دورة سابقة لمعرض بروكسل للسيارات (إ.ب.أ)
شعارا شركتي «رينو» و«نيسان» في دورة سابقة لمعرض بروكسل للسيارات (إ.ب.أ)

ستخفض مجموعة «رينو» رأسمالها في شركة «نيسان» إلى 15 في المائة مقابل 43.7 في المائة حالياً، لتصبحا على قدم المساواة؛ وذلك إثر مفاوضات معقدة استمرّت أشهراً، على ما أكدت المجموعتان، الاثنين، وذكر بيان مشترك، أن «الهدف هو تعزيز روابط التحالف».
ويقوم الطرفان بإعادة هيكلة شروط تحالفهما الذي مرّ منذ إنشائه في 1999 بفترات مريحة، وأيضاً بأزمات ثقة خطيرة، خصوصاً مع سقوط الرئيس السابق للتحالف كارلوس غصن الذي أُوقف أواخر العام 2018 في اليابان بعد اتهامه باختلاس أموال وفراره لاحقاً إلى لبنان.
وستكون المجموعتان على قدم المساواة؛ إذ ستملك كل واحدة 15 في المائة من رأسمال الأخرى «مع التزام بالمحافظة (على الحصص) وبتحديد سقف مساهماتهما»، بحسب البيان.
ولن تبيع المجموعة الفرنسية على الفور أسهمها في «نيسان» (28.4 في المائة)؛ لأن قيمتها في السوق حالياً أقلّ بكثير من تلك المسجّلة في حساباتها. ولتجنب الانخفاض الهائل في قيمتها؛ ستوضع هذه الحزمة في صندوق ائتمان مقرّه فرنسا، وسيتم «تحييد» حقوق التصويت المرتبطة بهذه الأسهم لمعظم القرارات، بحسب البيان. وستستمر «رينو»، بالمقابل، في تلقي الأرباح على هذه الأسهم حتى تاريخ بيعها الفعلي الذي لم يتم تحديده بعد.
وستستثمر «نيسان» كذلك في «أمبير»، القطب الكهربائي لـ«رينو»، لتصبح «مساهماً استراتيجياً». لم يتم تحديد قيمة هذا الاستثمار بعد. كما من المقرر إقامة مشاريع تشغيلية جديدة مشتركة في أميركا اللاتينية والهند وأوروبا، وفقاً للبيان.
ويجري وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب المختلفة لهذه الاتفاقات ويتعين المصادقة عليها من قِبل مجلسي الإدارة في المجموعتين. وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في السادس من فبراير (شباط) المقبل؛ على ما أكد مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.