«تشات جي بي تي»... استخدامات مفيدة وخبيثة

تساعد في صناعة المحتوى بدقة وتدمج في محركات البحث... وقد توظف لاختراق المواقع

قد نشهد قريباً صراعات بين كبرى شركات التقنية بهدف تيسير الذكاء الصناعي داخل محركات البحث
قد نشهد قريباً صراعات بين كبرى شركات التقنية بهدف تيسير الذكاء الصناعي داخل محركات البحث
TT

«تشات جي بي تي»... استخدامات مفيدة وخبيثة

قد نشهد قريباً صراعات بين كبرى شركات التقنية بهدف تيسير الذكاء الصناعي داخل محركات البحث
قد نشهد قريباً صراعات بين كبرى شركات التقنية بهدف تيسير الذكاء الصناعي داخل محركات البحث

بدأ صراع كبرى شركات التقنية حول تبني منصات الذكاء الصناعي داخل منتجاتها؛ خصوصاً في محركات البحث والبرامج ونظم التشغيل. ومن تلك التقنيات نظام «تشات جي بي تي» الذي يشكل نواة لإحداث نقلة نوعية في القطاع التقني.
وسنذكر في هذا الموضوع كيفية استخدام هذه التقنية في العديد من المجالات، ونقدم أدوات تساعدكم في الكشف عن المحتوى البشري والآلي، بالإضافة إلى ذكر بعض الوسائل التي يستخدمها القراصنة لتسخير هذه التقنية في أمور تصيدية لسرقة الأموال واختراق صفحات الإنترنت.

نظام دردشة آلية

الدردشة الآلية «تشات جي بي تي (ChatGPT)» نظام يستطيع فهم الكلمات المدخلة ومن ثم يجيب عن الأسئلة ويساعد في المهام المختلفة بلغة بشرية سلسة، مثل كتابة المقالات والنصوص البرمجية بلغة ما، ورسائل البريد الإلكتروني، واقتراح أفكار مرتبطة بمحور رئيسي. وما يميز هذا النظام عن غيره هو استخدامه لغة بشرية سلسة يشعر المستخدم عبرها كأنه يتحدث مع شخص حقيقي وليس مع برنامج ما.
وطورت شركة تقنيات الذكاء الصناعي «أوبين إيه آي (OpenAI)» هذا النظام، وهي الشركة نفسها التي طورت نظام «دالي - إي2 (DALLE - E -2)» الذي يستطيع توليد صور عالية الجودة من أوصاف نصية، ونظام «Whisper» للتعرف الآلي على الكلام المنطوق. واعتمدت الشركة على التصحيح البشري للنصوص التي يجري إنتاجها آلياً، ليقوم النظام بتحليل التصحيحات البشرية وتطوير قدرته لإيجاد نصوص جديدة لا تستدعي أي ملاحظات بشرية.
يذكر أن هذا النظام غير متاح للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط حالياً، حيث إنه لا يزال في مرحلة التطوير، ولا ترغب الشركة في إطلاقه لجميع مستخدمي الإنترنت حول العالم قبل الانتهاء من تطوير قدراته الحالية وتحسين أدائه وفقاً لملاحظات المستخدمين. وتتوقع الشركة المطورة جني 200 مليون دولار من هذا النظام في عام 2023، ومليار دولار في عام 2024.
وكشفت شركة «مايكروسوفت» الأسبوع الماضي عن استثمارها بمليارات الدولارات مجدداً في شركة «أوبين إيه آي» التي وضعت أسس نظام الدردشة الآلية «تشات جي بي تي»، وذلك بهدف المنافسة مع شركات أخرى، مثل «غوغل» و«ميتا» و«أبل» في مجال توليد نصوص وصور ووسائط متعددة وفقاً لأوامر نصية بسيطة من المستخدم.
وأُطلق نظام الدردشة الآلي «تشات جي بي تي» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو يشكل نواة لإعادة تعريف آلية عمل محركات البحث وبرامج تحرير الصور والرسومات وكتابة النصوص.
ومن المتوقع أن تدمج «مايكروسوفت» هذه التقنية في محرك بحثها «بينغ» قريباً وداخل مجموعة البرامج المكتبية «أوفيس» وفي نظام التشغيل «ويندوز» المكتبي، وحتى في الإصدار السحابي منه المسمى «أزور (Azure)»، لمساعدة الأفراد والشركات على إيجاد المحتوى بجودة عالية وبكل سهولة، والذي يشمل التغريدات والمدونات والمقالات والنصوص البرمجية والصور.
يذكر أن سوندار بتشاي؛ الرئيس التنفيذي لـ«غوغل»، كان قد دعا في شهر ديسمبر الماضي لاري بيج وسيرغي برين، مؤسسي الشركة اللذين تخليا عن مهامهما اليومية في «غوغل» قبل 3 أعوام، للتحدث حول استراتيجية الشركة في مجال الذكاء الصناعي جراء توجه «مايكروسوفت» نحو دمج «تشات جي بي تي» في محرك بحثها «بينغ» وما قد يشكله ذلك من خطر على هيمنة «غوغل» في قطاع البحث. وتعتزم «غوغل» تطوير إصدار خاص من محرك بحثها يستخدم تقنيات الذكاء الصناعي والدردشة الآلية في وقت لاحق من هذا العام.

صناعة المحتوى

ونظراً إلى أن نظام «تشات جي بي تي» يتميز بتوليد محادثات ذات انسيابية كبيرة ومحتوى بشري، فسيشعر المستخدم بأنه يتحدث مع شخص آخر. ويمكن استخدام هذه الميزة في توليد الأفكار وكتابة مسودات المقالات والمنشورات.
ويمكن استخدام هذا النظام بهدف إيجاد أفكار جديدة للمحتوى الذي يرغب المستخدم في كتابته حول موضوع ما، مثل طلب مشاركة أفكار جديدة حول موضوعات تقنيات النانو. كما يمكن مشاركة الأفكار الرئيسية مع النظام ليكتب مسودة محتوى مرتبط به، ويمكن بعد ذلك تحرير المحتوى قليلاً ليتناسب مع الأسلوب المرغوب. ويمكن استخدام هذه التقنية أيضاً لإيجاد عناوين لافتة للانتباه ومرتبطة بفكرة الموضوع، مثل طلب 5 عناوين مرتبطة بفكرة المادة، سواء أكانت مقالاً أم فيديو أو أي نوع آخر من المحتوى.
ويستطيع النظام تلخيص النصوص الطويلة، بحيث يمكن مشاركة النص معه، أو جزء من النص، وطلب اختصاره إلى عدد معين من الكلمات، أو اختصار جملة ما إلى عدد محدد من الأحرف؛ الأمر الذي يساعد في كتابة التغريدات وملخصات الموضوعات، وحتى اختزال المقالات التي تجاوز عدد صفحاتها هدفاً محدداً.
ميزة أخرى تقدمها تقنية «تشات جي بي تي» هي المساعدة في عمليات البحث، حيث يمكن سؤالها عن الجملة المطلوب استخدامها في محركات البحث للعثور على معلومات دقيقة، ليقدم النظام مجموعة من المقترحات ذات جدوى عالية. ومن المتوقع تطوير هذه التقنية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لتصبح هي نفسها محرك «بحث ذكي» يجلب المعلومات من مصادر عدة ويلخصها أمام المستخدم مع ذكر مصادرها، بدلاً من عرض صفحات مختلفة في نتائج البحث تحتوي أجزاءً من المعلومة المطلوبة. ومن شأن هذا الأمر إحداث ثورة جذرية ونقلة نوعية في عالم محركات البحث، وهو محور المعركة الجديدة بين «مايكروسوفت» و«غوغل»، وغيرهما من كبرى الشركات التقنية.

رصد المحتوى غير البشري

ونظراً إلى إمكانية هذا النظام في إنتاج محتوى دقيق علمياً أو أدبياً وصحيح لغوياً في أسلوب بشري سلس، فقد يخلق مشكلات جديدة في بعض القطاعات، مثل الأبحاث الأكاديمية التي من الممكن أن يقوم فيها الطلاب أو الباحثون بإنشاء أبحاث أو نصوص يصعب تمييزها عن تلك التي يكتبها البشر، وبالتالي حصول غش أو احتيال غير عادل مقارنة مع من يكتب بحثه بجهد وتعب كبيرين.
ولكن هذا الأمر يمكن الكشف عنه من خلال مجموعة من الأدوات التي تستطيع التعرف على المحتوى الآلي الذي يوجِده نظام «تشات جي بي تي»، سنذكر مجموعة منها، مثل:
* «GPT - 2 Output Detector» من شركة الذكاء الصناعي «Hugging Face» التي حصلت على تمويل بقيمة 40 مليون دولار لتطوير مكتبة لغة طبيعية خاصة بها، حيث تقوم الأداة بتصنيف المحتوى إلى فئات المقالات الإخبارية ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي ومراجعات وتقييمات المنتجات. وستخبر الأداة المستخدم بتوقعاتها حول نسبة واقعية النص إلى كونه من صُنع الذكاء الصناعي. وتمتاز هذه الأداة بدقتها العالية في الكشف عن النصوص الآلية.
* أداة أخرى هي «Writer AI Content Detector» التي تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي للكشف عن المحتوى الذي يكتبه الذكاء الصناعي، مثل المقالات المطولة. ويمكن مشاركة رابط لموقع المحتوى أو لنص ما، لتحلله الأداة وتخبر المستخدم ما إذا كان من كتابة البشر أو من إبداعات الذكاء الصناعي. أما أداة «Scale AI Content Detector»، فتستطيع الكشف عن المحتوى الناتج عن الذكاء الصناعي، وتمتاز بدقتها العالية جداً في التعرف على محتوى الذكاء الصناعي.
واختبرت «الشرق الأوسط» هذه الأدوات، ولاحظت دقتها في النصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية، بينما عانت في التعرف على المحتوى البشري باللغة العربية، حيث غالباً ما كانت تخطئ وتظن أنه من صنع الذكاء الصناعي. ومن المتوقع تطوير آلية التعرف على اللغات من خلال تطوير قدرات النظام وإضافة كميات كبيرة من المحتوى العربي إلى قاعدة البيانات التي تستند الأدوات إليها لتحليل أسلوب الكتابة والتعرف على الأسلوب البشري، خصوصاً أن اللغة العربية متقدمة في البلاغة وتقديم الخبر على المبتدأ والجمل الفعلية والاسمية... وغيرها من مزايا لغتنا، مقارنة باللغات الأخرى.

الذكاء الصناعي والقرصنة

بدأ قراصنة روس توظيف شغف الناس بهذه التقنية لأغراض خبيثة، وذلك عبر تقديم تطبيقات ذكاء صناعي مبنية على هذه التقنية توهم المستخدمين بأنها شرعية ولكنها تسرق بيانات بطاقاتهم الائتمانية، ومن ثم استخدام تلك الأموال ومعلومات المستخدمين لإنشاء حسابات حقيقية في «تشات جي بي تي» بعد منع المستخدمين الروس من الوصول إليها، ومن ثم استخدام تلك التقنية لإيجاد نصوص برمجية تسهل اختراق صفحات الإنترنت وكتابة البرامج الضارة ورسائل البريد الإلكتروني التصيدية واختراق برامج «أوفيس» بنصوص برمجية ضارة.
ويستطيع القراصنة سؤال «تشات جي بي تي» عن طرق اختبار نقاط الضعف في موقع ما بهدف التفوق في اختبارات الاختراق وحماية الموقع، ليقترح النظام عليهم طرقاً مختلفة تساعدهم في البدء بالبحث عن نقاط الضعف، والتدقيق في النص البرمجي للموقع المستهدف وإخبارهم بمواطئ الضعف بهدف إصلاحها، ليقوم المخترقون باستغلال تلك الثغرات واختراق المواقع في أقل من 45 دقيقة.
كما يمكن استخدام هذه التقنية بغرض إيجاد حسابات وهمية في الشبكات الاجتماعية وصناعة محتوى آلي يُنشر فيها دون تدخل بشري، الأمر الذي قد يؤثر على مصداقية العديد من الحسابات، أو حتى إيجاد أعداد كبيرة من المتابعين الوهميين الذي يستطيعون خداع نظم مراقبة الحسابات الوهمية في الشبكات الاجتماعية، ومن ثم بيع خدمات متابعة حسابات المشاهير، أو من يرغب في أن يحصل على أعداد كبيرة من المتابعين بغرض زيادة شهرة حسابه والحصول على عوائد مالية من الجهات المعلنة.


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن
TT

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد. وسواء كنت من منشئي المحتوى أو طالباً أو مجرد فضولي بشأن الذكاء الاصطناعي، فهناك شيء يناسب الجميع لاستكشافه.

مشاريع «غوغل»

* «نوتبوك إل إم (NotebookLM)» - مساعد تدوين الملاحظات المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدك على تحليل وفهم المستندات.

قم بتحميل مواد البحث الخاصة بك، وسيساعدك الذكاء الاصطناعي في إنشاء ملخصات والإجابة عن الأسئلة وتوليد الأفكار.

إنه يشبه إلى حد ما إنشاء دليل دراسي مخصص لك لمواضيع مختلفة. كما يتيح لك إنشاء لمحات صوتية لموادك – أي مناقشات تشبه البث الصوتي يستضيفها صوتان اصطناعيان «غريبان».

والبرنامج مفيد بشكل خاص للطلاب والباحثين والمحترفين الذين يحتاجون إلى معالجة كميات كبيرة من المحتوى المكتوب بكفاءة.

برنامج «تعرف على...»

محادثة طبيعية وموسيقى وصور

*«تعرف على... (...Learn About)» - تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في استكشاف وفهم الموضوعات المعقدة من خلال المحادثات الطبيعية.

سواء كنت تتعمق في موضوع جديد أو تصقل معارفك الحالية، فإنها توفر لك تجربة تعليمية مخصصة. ابدأ ببساطة بموضوع تهتم به، وسترشدك عبر تجربة تعليمية تكيفية، إذ إنها تتكيّف مع مستوى معرفتك واهتماماتك أثناء تقدمك.

* «ميوزك إف إكس (MusicFX)» - أداة لإنشاء الموسيقى تعمل بالذكاء الاصطناعي وتسمح لأي شخص بإنشاء مقطوعات موسيقية أصلية من خلال وصف فكرة موسيقية وسماعها تنبض بالحياة.

يمكن للموسيقيين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء إنشاء مقطوعات موسيقية فريدة من خلال وصف الأسلوب والمزاج والأدوات التي يريدونها. ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء الموسيقى بناءً على مواصفاتهم.

* "أميج إف إكس (ImageFX)» - على غرار مولدات الصور الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يتيح لك البرنامج إنشاء صور مخصصة من أوصاف نصية.

يتميز بواحدة من واجهات المستخدم الأكثر سلاسة لأدوات إنشاء الصور الموجودة، ما يجعل من السهل إنشاء صور من أوصاف بسيطة مع تقديم خيارات تخصيص كافية لتلبية احتياجات المستخدمين ذوي الخبرة أيضاً.

أبجديات رسومية وعناوين نصّية جذابة

* «جين تايب (GenType)» - مولد خطوط تجريبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء أبجديات رسومية مخصصة بناءً على مواصفاتك.

يمكن نسخ الحروف المولدة أو تنزيلها بشكل فردي، أو تنزيلها مجموعةً كاملةً في مجلد مضغوط مليء بملفات PNG.

* «تكست إف إكس (TextFX)» - هو مساعد كتابة إبداعي يساعدك على إنشاء وتحرير وتحسين محتوى النص. يمكنه المساعدة في كل شيء من صياغة عناوين جذابة إلى تطوير أفكار قصصية إبداعية.

تقدم هذه الأداة «تأثيرات» مختلفة يمكنك تطبيقها على نصك، مثل تغيير النغمة أو الأسلوب أو التنسيق.

«إليومينت (Illuminate)» - يساعدك، وهو قريب من«نوتبوك إل إم»، على تحويل الموضوعات الجافة المحتملة إلى مناقشات صوتية جذابة يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تبدو وكأنها حلقات بودكاست قصيرة ترويها أصوات واقعية بشكل مدهش.

ابحث عن موضوع معين أو الصق عنوان URL في ملف PDF وسيقوم بإخراج شيء أكثر قابلية للهضم بالنسبة لك للاستماع إليه.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».