بلينكن يحذر من الأعمال الانتقامية

أكد في القدس تمسك واشنطن بـ«حل الدولتين»

نتنياهو وبلينكن خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ.ب)
نتنياهو وبلينكن خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ.ب)
TT

بلينكن يحذر من الأعمال الانتقامية

نتنياهو وبلينكن خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ.ب)
نتنياهو وبلينكن خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ.ب)

خفض التوتر كان فحوى الرسالة التي أبلغها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته لإسرائيل أمس. كما شدد على أن «حل الدولتين» هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وركز وزير الخارجية الأميركي سهام النقد على واقعة إطلاق نار نفذها فلسطيني خارج معبد يهودي، مما جعل إسرائيل في حالة تأهب قصوى، محذراً في الوقت ذاته من أي عمل رداً على ذلك، بحسب وكالة «رويترز». وقال بلينكن للصحافيين بعد هبوط طائرته في تل أبيب: «مسؤولية الجميع اتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بدلاً من تأجيجه». وأضاف أن «الدعوات للانتقام من مزيد من الضحايا الأبرياء ليست الحل».
وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، عاود بلينكن التأكيد على اعتقاد الإدارة الأميركية أن «حل الدولتين» هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وأضاف: «مثلما قلت لرئيس الوزراء، أي شيء من شأنه أن يبعدنا عن تلك الرؤية هو في تقديرنا ضارٌ على المدى البعيد بأمن إسرائيل وهويتها كدولة يهودية وديمقراطية».
...المزيد



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».