مجموعة «بن لادن» تستثمر ملياري دولار في مشاريع عقارية بالمغرب

ضمنها مدينة جديدة على مساحة 250 هكتارا قرب الدار البيضاء

مجموعة «بن لادن» تستثمر ملياري دولار في مشاريع عقارية بالمغرب
TT

مجموعة «بن لادن» تستثمر ملياري دولار في مشاريع عقارية بالمغرب

مجموعة «بن لادن» تستثمر ملياري دولار في مشاريع عقارية بالمغرب

تدرس مجموعة «بن لادن» السعودية إقامة مدينة جديدة على مساحة 250 هكتار في منطقة بوسكورة في الضاحية الجنوبية للدار البيضاء. ويهدف المشروع الذي يبعد نحو 20 كيلومترا عن الدار البيضاء، والذي سيكلف نحو 60 مليون دولار، إلى إنشاء امتداد حضري عصري للعاصمة الاقتصادية للمغرب، موجه أساسا للطبقة الوسطى، ويرتقب أن تشكل قطبا حضريا متكاملا.
وأكد مصدر مقرب من المشروع لـ«الشرق الأوسط» أن مشروع المدينة الجديدة في بوسكورة يعتبر باكورة المشاريع التي تعتزم المجموعة إنجازها في المغرب، والتي تقدر قيمتها الاستثمارية بنحو ملياري دولار.
وأضاف المصدر أن الشيخ بكر بن لادن، رئيس مجموعة «بن لادن»، أنشأ أخيرا في المغرب شركة «غاران» برأسمال 920 مليون درهم (112 مليون دولار) لقيادة مشاريعه الجديدة في المغرب. وأضاف المصدر أن رجل الأعمال السعودي يملك 80 في المائة من رأسمال الشركة الجديدة، فيما يملك شركاؤه المغاربة حصة 20 في المائة. وتساهم في رأسمال «غاران»، الشركة العامة للمقاولات والبناء بالدار البيضاء التابعة لرجل الأعمال المغربي محمد بوزوبع ومجموعة «أجانا» العقارية.
وأشار المصدر إلى أن المدينة الجديدة قرب بوسكورة تشكل نموذجا للمشاريع المستقبلية التي تعتزم شركة «غاران» إنجازها في المغرب. وأوضح أن المدينة الجديدة ستكون مدينة متكاملة ومندمجة، تتوفر فيها كل متطلبات الرفاهية والحياة العصرية، من مرافق تعليمية وصحية وترفيهية، إضافة إلى كونها تأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحفاظ على البيئة. وأشار المصدر إلى أن الشركة ستتولى تنفيذ مشروع المدينة الجديدة انطلاقا من الصفر، بما في ذلك أشغال التهيئة والإنشاء.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».