مصر: الحبس سنة لـ«مروج إشاعة» فرض رسوم جديدة على الزواج

الحكومة المصرية تنفي إقرار ضرائب أخرى

حفل زفاف في إحدى قرى دلتا مصر (الشرق الأوسط)
حفل زفاف في إحدى قرى دلتا مصر (الشرق الأوسط)
TT

مصر: الحبس سنة لـ«مروج إشاعة» فرض رسوم جديدة على الزواج

حفل زفاف في إحدى قرى دلتا مصر (الشرق الأوسط)
حفل زفاف في إحدى قرى دلتا مصر (الشرق الأوسط)

قضت محكمة مصرية، الاثنين، بمعاقبة مساعد مأذون بالحبس لمدة سنة، وغرامة 10 آلاف جنيه (الدولار يساوي 30 جنيهاً تقريباً)، لإدانته بـ«مباشرة أعمال المأذون دون صفة رسمية، ونشر أخبار كاذبة عن فرض الحكومة تكاليف جديدة على رسوم الزواج».
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية مصرية، فإن المتهم ويدعى ياسر قريش، نال حكماً بالحبس من «محكمة جنح السيدة زينب» بالقاهرة، وذلك بعد نحو شهر من القبض عليه.
وكانت النيابة العامة المصرية، أمرت، مطلع الشهر الحالي، بإحالة المتهم إلى «المحاكمة الجنائية لمعاقبته عما نُسب إليه من تداخله في وظيفة من الوظائف العمومية، بادعائه العمل مأذوناً شرعياً من غير أن تكون له صفةٌ رسميَّةٌ من الحكومة».
كما أسندت النيابة للمتهم «نشره بسوء قصد أخباراً وإشاعات كاذبة عبر حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، ادَّعَى فيها فرض رسوم على المقبلين على الزواج إعمالاً لنصوص قانون الأسرة المزمع صدوره، وكان من شأن ذلك تكدير الأمن والسلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة».
في غضون ذلك، أكد بيان حكومي صادر عن وزارة المالية، أنه «لم يتم فرض أي ضرائب جديدة على الوثائق الرسمية أو الشهادات الدراسية»، مشدداً على أنه «لا يتم فرض أي ضرائب أو زيادتها إلا بقانون يصدره مجلس النواب».
وبحسب بيان من وزارة المالية، فإن «بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية نشرت أخباراً عن فرض ضرائب جديدة للدمغة على الوثائق الرسمية والشهادات الدراسية؛ بما يُخالف الواقع جملة وتفصيلًا».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

دراما مصرية تتخطَّى أزمات اعتذارات مؤلّفين ومُخرجين

الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)
الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)
TT

دراما مصرية تتخطَّى أزمات اعتذارات مؤلّفين ومُخرجين

الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)
الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)

تجاوزت مسلسلات مصرية أزمة الاعتذارات التي تعرَّضت لها مؤخراً، وتنوّعت بين اعتذار مؤلّف أو مخرج، وجرت الاستعانة سريعاً بالبديل لاستكمال المشروع الفنّي قبيل العرض خلال الموسم الرمضاني المقبل؛ ومن بينها: «الغاوي»، و«شهادة معاملة أطفال»، و«ظلم المصطبة»، و«شباب امرأة».

وتعرَّض مسلسل «الغاوي»، من بطولة أحمد مكي، لأزمة مؤقتة بعد اعتذار السيناريست هاني سرحان عن عدم استكمال كتابة العمل الذي يشهد على منافسة مكي بالدراما الرمضانية، بعيداً عن الكوميديا التي اعتاد تقديمها خلال 8 أجزاء من مسلسل «الكبير أوي».

وتدارك صنَّاع «الغاوي» الأزمة في حينها، خصوصاً أنّ التصوير لم يكن بدأ بالفعل، وأُسند الأمر إلى المؤلّفَيْن محمود زهران وطارق الكاشف اللذين كتبا سيناريو العمل من البداية، وفق الفكرة التي طرحتها الشركة المُنتجة.

في السياق؛ استعان صنَّاع «شهادة معاملة أطفال» بالمخرج سامح عبد العزيز لإخراج العمل الذي يشهد على عودة الفنان محمد هنيدي للمشاركة في دراما رمضان بعد غياب 7 سنوات، منذ تقديمه مسلسل «أرض النفاق»، بعد اعتذار المخرج وائل فرج عن عدم استكماله، مُعلناً الخبر عبر حسابه في «فيسبوك»، إذ أكد أنه رغم اختلاف وجهات النظر الفنّية، فإنه استمتع بالعمل مع هنيدي.

وائل فرج من كواليس «شهادة معاملة أطفال» (حساب السيناريست محمد سليمان في «فيسبوك»)

وفي خطوة مشابهة، شارك السيناريست محمد رجاء منشورَ وائل فرج عبر حسابه في «فيسبوك»، مُعلناً اعتذاره عن عدم استكمال كتابة مسلسل «ظلم المصطبة» الذي يُخرجه هاني خليفة، وتؤدّي بطولته ريهام عبد الغفور وإياد نصار، وكتب: «أعلن اعتذاري عن عدم استكمال كتابة سيناريو المسلسل وحواره بعد تسليم الحلقة السادسة بسبب اختلاف وجهات النظر في الرؤية الفنّية».

وقبل ذلك، اعتذرت المخرجة نادين خان عن مسلسل «شباب امرأة»، من بطولة غادة عبد الرازق التي تخوض به السباق الرمضاني المقبل، ليحلّ محلّها المخرج أحمد حسن ويقدّم المسلسل المقتبس عن فيلم بالاسم عينه للكاتب أمين يوسف غراب، من بطولته تحية كاريوكا، وشكري سرحان؛ عُرض في خمسينات القرن الماضي.

وعلى الرغم من أنَّ صنَّاع المسلسلات لم يعلنوا أسباباً واضحة للاعتذارات المتتالية، وتركوا الأمر لتكهّنات الناس عبر تعليقات مواقع التواصل، بين مؤيّد ورافض للاعتذار والخسارة التي قد تلحق بعمل درامي؛ بدأ بفكر معيّن وتغيّر في لحظات، وفق رؤية الصنَّاع الجدد.

كواليس تصوير مسلسل «شباب امرأة» (حساب السيناريست محمد سليمان في «فيسبوك»)

في هذا السياق، يؤكد الناقد الفنّي المصري أحمد سعد الدين أنّ «الاعتذارات قد تؤدّي بالفعل إلى الارتباك والتأثير بالسلب في تفاصيل العمل وحدوث تغييرات تقنية وفنّية قد لا تروق المُشاهد، لأنّ للتحضيرات المبدئية عاملاً كبيراً في فهم الأبعاد الفنّية».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنّ «العمل الفنّي مشروع متكامل، ولا بدَّ من تفاهم صنَّاعه ليعود عليه بشكل مختلف، لكننا نرى أنّ التدخلات بالعملية الفنّية تفاقمت مؤخراً، وأصبحنا نشهد اعتذارات متتالية من دون ذكر تفاصيل من القائمين على هذه الأعمال».

ولفت إلى أنه «من حق أي عنصر ترك العمل ما دام لم يشعر بأريحية وسط الصنَّاع، خصوصاً إذا أُخلَّ بمنظومة الالتزام، وتداخلت الاختصاصات التي من شأنها الإضرار بالعمل كله».

وكانت مسلسلات درامية قد شهدت اعتذارات تنوَّعت ما بين الإخراج والتمثيل والتأليف؛ من بينها: «رمضان كريم»، و«غراند أوتيل»، و«نسر الصعيد»، و«الحاج إكس لانس»، و«جعفر العمدة»، و«عملة نادرة»، و«سوق الكانتو»... وغيرها.

وأشار الناقد الفنّي المصري الدكتور نادر رفاعي إلى أنّ «تغيير بعض عناصر العمل الفنّي قد لا تؤثّر سلباً في سياقه العام»، لافتاً إلى أنّ الأمر يجري وفق حرفية الصانع، سواء المخرج أو المؤلّف. ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «استكمال التصوير سريعاً بالبديل للّحاق بالعرض، يمكن أن يحقّق الأهداف المرجوّة من دون الإخلال بالتفاصيل والرؤية الدقيقة التي تتماشى مع القصة».