الكونغرس الأميركي: رفع الحد الأدنى للأجور سيلغي نصف مليون وظيفة

إدارة أوباما الذي قرر الزيادة رفضت التوقعات

الكونغرس الأميركي: رفع الحد الأدنى للأجور سيلغي نصف مليون وظيفة
TT

الكونغرس الأميركي: رفع الحد الأدنى للأجور سيلغي نصف مليون وظيفة

الكونغرس الأميركي: رفع الحد الأدنى للأجور سيلغي نصف مليون وظيفة

توقع مكتب الميزانية بالكونغرس في تقرير له أن يؤدي رفع الحد الأدنى للأجور بالولايات المتحدة إلى فقد نحو نصف مليون وظيفة بحلول أواخر 2016، لكن مع انتشال نحو مليون أميركي من ربقة الفقر.
وبدعم استطلاعات رأي تظهر أن ثلاثة أرباع الأميركيين يؤيدون رفع الحد الأدنى للأجور، يدعو أوباما وحزبه الديمقراطي إلى رفع الحد الأدنى إلى 10.‏10 دولار للساعة من 25.‏7 دولار حاليا، في خطوة ستعزز الأجور الراكدة لملايين العمال من ذوي الدخل المنخفض.
وفي المدى الطويل يريد الديمقراطيون أيضا ربط زيادات الحد الأدنى في المستقبل بمعدل التضخم، وذلك لتفادي الصراعات التي تنشب داخل السلطة التشريعية بشأن الأجور المنخفضة.
وبحسب «رويترز» رفضت إدارة أوباما تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس لحجم فقد الوظائف، واستشهدت باستنتاجات مجموعة كبيرة من الاقتصاديين المستقلين الذين توقعوا تأثيرا محدودا أو منعدما من رفع الحد الأدنى للأجور.
وقال جيسون فورمان رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض إن تقرير مكتب الميزانية لم يأخذ في الحسبان أن زيادة الأجور ستزيد إنتاجية العمال وتوفر أموالا لأرباب العمل من خلال عوامل مثل انخفاض معدلات التغيب عن العمل.
ويقول الجمهوريون في الكونغرس وحلفاؤهم في مجتمع الأعمال إن رفع الحد الأدنى للأجور يشجع على تسريح العمال لتخفيف أثر ارتفاع الأجور، وتعهدوا بمقاومة الإجراء قبيل انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني).



مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
TT

مؤشر «السوق السعودية» يتراجع 1.7 %... وقطاع الطاقة الأقل خسارة

شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)

تراجعت «السوق السعودية» بنسبة 1.7 في المائة يوم الأربعاء؛ إذ أغلق مؤشرها عند 12044 نقطة بعد خسارة 209 نقاط، بقيمة تداولات بلغت 8.1 مليار ريال. وكان قطاع الطاقة الأكثر تماسكاً مقارنة ببقية القطاعات، بينما انخفض القطاع المصرفي بنسبة 2.49 في المائة.

وارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بنسبة نحو 3 في المائة، لتصل إلى 75 دولاراً للبرميل، مسجلة أعلى مستوى لها منذ شهر. يأتي هذا الارتفاع وسط التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، التي أسفرت عن تقلبات في الأسواق المالية العربية كافة.

وشهدت جلسة السوق تراجعاً لأغلب الأسهم المتداولة؛ تقدمها سهما «مصرف الراجحي» و«الأهلي السعودي»، بـ3 في المائة عند 84.90 ريال للأول، واثنين في المائة عند 33.80 ريال للثاني.

أما سهم «أرامكو»؛ الأعلى وزناً على المؤشر، فبقي متماسكاً عند 27.20 ريال.

في المقابل، ارتفع سهم «رتال» بنسبة واحد في المائة عند 15.46 ريال، وكانت الشركة أعلنت توقيع اتفاقيات مع «روشن» لتطوير وحدات سكنية في الرياض.

وكذلك صعد سهم «معادن» بنحو واحد في المائة عند 49.25 في المائة.

من جانب آخر، تراجعت جميع الأسواق الخليجية والعربية بنهاية تداولات الأربعاء بنسب تراوحت بين 0.4 و1.7 في المائة.