الغشّ في مدارس الكويت أصبح «ثقافة مجتمعية»https://aawsat.com/home/article/4126401/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B4%D9%91-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%C2%AB%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9%C2%BB
الغشّ في مدارس الكويت أصبح «ثقافة مجتمعية»
طلاب كويتيون يُجرون امتحاناتهم (من الأرشيف - كونا)
طلاب كويتيون يُجرون امتحاناتهم (من الأرشيف - كونا)
تصاعدت مجدداً قضية الغش في اختبارات الثانوية العامة في الكويت، مع دعوة أعضاء في مجلس الأمة «البرلمان»، أمس، لإقالة جميع القياديين في وزارة التربية فوراً. وبعد اجتماع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، طالب رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية حمد المطر، رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال أحمد النواف «بإقالة جميع القياديين في التربية فوراً؛ على خلفية الغش في الاختبارات الذي دمّر الكويت تدميراً وأصبح ظاهرة ثم ثقافة مجتمع». كان المطر يتحدث عن فضيحة هزّت الكويت مؤخراً وكشف عن عمليات غشّ جماعي تورطّ فيها 40 ألف طالب من طلاب الثانوية العامة، في عمليات منظمة هدفت لجني الأرباح وحققت 3 ملايين دينار (نحو 10 ملايين دولار)، وفقاً للتحقيقات. وقال رئيس اللجنة التعليمية في البرلمان الكويتي، أمس، إن الغش في الكويت «أصبح يمثل ثقافة مجتمعية». وتابع: «كانت هناك محاولات غش في السنوات الماضية، لكنها تحولت إلى ظاهرة وثقافة مجتمع». وأضاف: «وصلت حالات الغش إلى أكثر من 40 ألف حالة غش». وقال المطر إنه تقدَّم بطلب وقّع عليه 10 نواب لعقد جلسة خاصة، في الأول من فبراير (شباط)؛ لمناقشة ظاهرة الغش، وإقرار قانون يجرِّم هذه الظاهرة التي تحولت إلى ثقافة مجتمعية. وأكدت وزارة التربية، في 23 يناير الحالي، أنها «لم ولن تتساهل في تطبيق القوانين الداعمة للعملية التعليمية ومحاربة الظواهر السلبية، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، لا سيما خلال فترة الاختبارات؛ لتحقيق العدل والمساواة بين الطلاب تطبيقاً لسياسة تكافؤ الفرص وبناء جيل صالح قادر على المشاركة في تنمية الوطن». وأفاد المتحدث الرسمي باسم «التربية» أحمد الوهيدة، في بيان صحافي، بأن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي حمد العدواني ومسؤولي «التربية» يتابعون عن كثب نتائج التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة والجهات المعنية في وزارة الداخلية بشأن القضية التي تخص الامتحانات والغش، وسيجري تزويد الوزارة بنتيجة التحقيقات بعد الانتهاء من التحقيق بشكل كامل؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ مرتكبيها، دون التأثير على سير التحقيقات الجارية وسلامتها. وقالت الوزارة إنها منعت دخول وسائل الغش مع الطلبة كالأوراق والأجهزة الإلكترونية بجميع أنواعها. وأوضح أن الإجراءات التي نفّذتها الوزارة أسفرت عن تسجيل 1741 حالة حرمان من الامتحانات. عمليات الغشّ الأخيرة ليست فريدة من نوعها؛ فقد سبقتها فضيحة أخرى كشف عنها في يوليو (تموز) 2018، وعُرفت بقضية الشهادات المزوَّرة، وتتعلق بالكشف عن 400 شهادة جامعية يحملها مسؤولون وموظفون؛ بعضهم يتولى مناصب مهمة، وآخرون في الجهازيْن الحكومي والخاص، بينهم عدد من المحامين، وهي شهادات وهمية جرى الحصول عليها مقابل مبالغ مالية. ووفق وكالة الأنباء الكويتية في 18 يوليو 2018، فقد أعلنت وزارة التعليم العالي الكويتية «اكتشاف عدد من الشهادات المزورة الصادرة من إحدى الدول العربية لمختلف المراحل الجامعية في الأشهر الماضية، وإلقاء القبض على أحد الوافدين العاملين بالوزارة متواطئاً في ذلك».وأضافت أن التحقيق جرى، بالتعاون مع إدارة معادلة الشهادات العلمية بالوزارة والمكتب الثقافي المختص، وأسفر عن تحويل الكثير من أصحاب الشهادات المزوَّرة إلى النيابة العامة، إضافة إلى سحب معادلة الشهادات الصادرة من الوزارة خلال الأشهر الماضية. وأوضحت أنه نُسّق مع إدارة المباحث الجنائية بوزارة الداخلية للبحث والتحري للكشف عن المتواطئين في التزوير لهذه الشهادات، لافتة إلى أن التعاون البنّاء بين الجهات أدى إلى إلقاء القبض أخيراً على أحد الوافدين العاملين بالوزارة. وفي 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كشفت لجنة تحقيق في مجلس الأمة، أن 142 شخصاً لديهم شهادات جامعية مزوَّرة صادرة عن جامعات مصرية، وأن عملية التزوير جرت بمساعدة موظفين في المكتب الثقافي الكويتي بمصر. وقال رئيس لجنة شؤون التعليم حمد المطر، في تصريحات نقلتها صحيفة «المجلس» الإلكترونية، إن لجنة التحقيق البرلمانية، المنبثقة عن لجنة شؤون التعليم في مجلس الأمة، توصلت إلى وجود 142 مواطناً حصلوا على شهادات مزوَّرة صادرة من جامعات مصرية.
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، اعتباراً من اليوم الجمعة، وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو (أيار) الحالي.
وأوضحت الوزارة أنه جرى اعتماد 5 مدارس لتكون لجاناً رئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس، لإعلان النتائج النهائية للانتخابات.
كان مجلس الوزراء قد قرر، في مستهل اجتماعه الاستثنائي، أول من أمس الأربعاء، الموافقة على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، يوم الثلاثاء، الموافق 6 يونيو (حزيران) 2023 المقبل.
ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الداخلية، العميد صلاح الشطي، قوله
وافق مجلس الوزراء الكويتي، في اجتماعه الاستثنائي الذي عُقد، اليوم الأربعاء، في قصر بيان، على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، يوم الثلاثاء 6 يونيو (حزيران) المقبل 2023، ورفعه إلى ولي العهد.
وجرى حل مجلس الأمة «البرلمان» المنتخَب في 2020، الذي أعادته المحكمة الدستورية في مارس (آذار)، بمرسوم أميري، يوم الاثنين، والعودة للشعب؛ لاختيار ممثليه من جديد.
وقالت «الوكالة الرسمية الكويتية»، اليوم، إن مجلس الوزراء قرَّر تعطيل العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات العامة، يوم الاقتراع، واعتباره يوم راحة.
كان ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن، في كلمة ألقاها نيابة عن الأم
صدر في الكويت، أمس (الاثنين)، مرسوم أميري بحل مجلس الأمة، بعد أن وافق مجلس الوزراء على مشروع المرسوم، ورفعه إلى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في وقت سابق من يوم أمس.
وصدر المرسوم باسم ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي يتولى بعض صلاحيات الأمير.
رفع مجلس الوزراء الكويتي مشروع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد، بعد موافقته عليه خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الاثنين)، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس المجلس، وذلك بناءً على عرض الرئيس، واستناداً إلى نص المادة 107 من الدستور. كان ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن الشهر الماضي، حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً استناداً للمادة 107، والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة.
السعوديون عازمون على تقديم مونديال «استثنائي» للعالمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5088042-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
السعوديون عازمون على تقديم مونديال «استثنائي» للعالم
لاعبو السعودية يحتفلون بالفوز على الأرجنتين في مونديال 2022 (الشرق الأوسط)
بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، بوصفه أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، يترقب أبناء المملكة قرار اختيار الدول المستضيفة للبطولة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر (كانون الأول)، الحالي.
وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.
«الشرق الأوسط» بدورها استطلعت آراء رؤساء ومسؤولي الأندية بهذا الشأن، حيث أكد لؤي مشعبي رئيس إدارة نادي الاتحاد، أن المملكة برؤيتها الطموحة وما تمتلكه من إمكانات هائلة وبنى تحتية متكاملة ومرافق متطوّرة، قادرة على استضافة المونديال العالمي 2034 وإنجاحه، كما فعلت في البطولات والفعاليات الرياضية العالمية التي استضافتها خلال الفترة الماضية، وحقّقت خلالها نجاحاً باهراً كان محل إعجاب وتقدير العالم.
وأضاف: «يجد القطاع الرياضي، مثل باقي القطاعات في المملكة، دعماً كاملاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقيام بدوره في خدمة شباب الوطن وتهيئة البيئة المناسبة لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها باحترافية عالية، وهو ما أكده إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحصول ملف المملكة على أعلى تقييم في تاريخ استضافات الحدث العالمي، فقد أكد شباب وفتيات الوطن ثقة القيادة بحُسن إدارتهم وتنظيمهم مختلف الأحداث التي احتضنتها بلادنا بكفاءة وفعالية عاليتين».
وأشار بدر الرزيزاء، رئيس إدارة نادي القادسية، إلى أن حصول ملف السعودية على التقييم الأعلى يؤكد جاهزيتها من الناحيتين الفنية والتنظيمية لاستقبال الحدث العالمي، كما أنه يُبرز التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية، ما يعكس «رؤية 2030»، التي ترتكز على تطوير الرياضة بوصفها أداة لتحقيق التنمية الشاملة.
وتابع: «استضافة كأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي، بل تمثل فرصة كبرى لدعم التنمية الاقتصادية، وتنمية قطاع السياحة، وتسليط الضوء على التراث الثقافي العريق لهذا الوطن. هذا الإنجاز يُظهر الصورة الحديثة للسعودية بوصفها وجهةً عالميةً تحتضن التنوع، والابتكار، والتميز».
من جانبه قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن حصول المملكة على التقييم الأعلى يعد إنجازاً تاريخياً يعكس مكانة المملكة، وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وواصل: «هذا التقييم يعكس جهوداً حثيثة واستراتيجيات مدروسة تهدف إلى تقديم تجربة رياضية متميزة تعزز من قيم التنافسية والشمولية».
وأضاف الهمل لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا، التي لطالما أكدت على أهمية الاستثمار في الرياضة بوصفها وسيلةً للتواصل الحضاري، وتعزيز مكانة المملكة دولياً. كما أن العمل الجاد الذي بذله الفريق المسؤول عن ملف الاستضافة، أظهر قدرة استثنائية في تقديم رؤية متميزة تستند إلى بنى تحتية متطورة وتجربة رياضية شاملة».
بينما قال الدكتور سعود الرشودي، رئيس نادي التعاون: «يسعدني أن أرفع التهاني للقيادة على هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس التزام المملكة بتطوير الرياضة، وعلى رأسها كرة القدم، في مستوياتها كافة».
وأضاف: «إن هذا التقييم الرفيع ليس إلا ثمرة من ثمار العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي الذي تعيشه الرياضة السعودية في ظل الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة. نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الرياضة السعودية، ونتطلع بكل فخر إلى استضافة حدث عالمي ضخم مثل كأس العالم 2034، الحدث الذي سيعزز مكانة المملكة بوصفها إحدى أبرز الوجهات الرياضية على مستوى العالم».
من جانبه، قال الدكتور توفيق المديهيم، رئيس نادي الفيحاء، إن السعودية أثبتت للعالم كله أنها قادرة على تنظيم المناسبات الكبرى كافة، حيث إن البطولات الرياضية والأحداث المتنوعة التي تمّت استضافتها، والنقلة الكبيرة على مستويى السياحة والاقتصاد وغيرهما، والنقلة الكبيرة التي باتت عليها المملكة بشكل عام، جعلتها وجهةً رئيسيةً لكل الأحداث في العالم، لما تتمتع به من إمكانات بشرية هائلة وتطور في المجالات كافة، بما يجعلها في الريادة.وشدَّد على أن الرياضة السعودية تشهد قفزة كبيرة جعلت المملكة وجهةً عالميةً مرموقةً، مما يشير إلى أن تنظيم كأس العالم هو تأكيد على ثقة العالم في أن السعودية قادرة على تنظيم المنافسات والأحداث الكبرى؛ نتيجة الموارد والطاقات البشرية والبنية التحتية والترحاب بالجميع من قيادة وأبناء المملكة.
في حين قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، أن التقييم العالي يؤكد حجم العمل الكبير الذي تم من قبل القائمين عليه بدعم لا محدود من القيادة الحكيمة، التي جعلت من الوطن قبلةً لجميع الأحداث في العالم لتبعث برسالة للجميع بأن المملكة العربية السعودية قادرة أن تكون موطناً لجميع الأحداث التي تجمع العالم.
وأشار إلى أن المملكة استضافت في السنوات الأخيرة أحداثاً كبيرة من بطولات سوبر في كرة القدم، وغيرها من الأحداث الرياضية في الألعاب كافة، وهي مقبلة أيضاً على تنظيم بطولة كأس آسيا المقبلة، وهناك مناسبات كبرى كانت المملكة المَوطنَ لها، بل الأمر تخطى الأحداث الرياضية إلى الاقتصادية والسياحية وغيرها.
من جانبه، قال أحمد العيسى الرئيس التنفيذي لنادي الفتح: «بفخر واعتزاز كبيرَين، نبارك للوطن هذا الإنجاز التاريخي المتمثل في حصول المملكة على أعلى تقييم من الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة المونديال».
وزاد بالقول: «يعكس هذا التقييم مدى الالتزام والاحترافية اللذين تتميز بهما المملكة، بقيادة حكيمة ورؤية طموحة تضعنا دائماً في مقدمة المشهد الرياضي العالمي».
وأضاف: «نحن في نادي الفتح نؤمن بأن هذا الإنجاز ليس فقط انتصاراً رياضياً، بل هو رسالة تعكس قوة المملكة في تلبية أعلى المعايير العالمية، وكلنا فخر بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة الملهمة التي تضع الرياضة في صلب رؤيتنا لمستقبل أكثر إشراقاً».
وختم بالقول: «نهنئ قيادتنا الحكيمة وأبناء الوطن كافة، ونتطلع إلى المشارَكة في هذا الحدث الرياضي العظيم الذي سيضع المملكة في قلب العالم».
وقال حسن مرزوق، المدير الرياضي لنادي الأخدود، إن الثقة التي نالها الملف السعودي، والتقييم العالي الذي حصل عليه، يعكسان مدى العمل والمنجزات التي تحقَّقت في المملكة، والنهضة التي شهدتها في السنوات الماضية في المجالات كافة، ومن بينها المجال الرياضي.
وبيَّن أن البنية الرياضية في المملكة تطوَّرت، وهي مقبلة على تطور أكبر من خلال المشروعات الضخمة التي يتم العمل عليها لاحتضان الأحداث كافة، حيث إن المقبل هو تنظيم نهائيات كأس آسيا عام 2027، وقبل سنوات قليلة من استضافة الحدث العالمي الأكبر في كرة القدم، وهذا يؤكد أن المملكة باتت تحظى بمكانة عالمية في الجانب الرياضي بما حققته من منجزات، وبما حظيت به من ثقة لتنظيم أكبر الأحداث، وهذا نتاج الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لهذا الوطن العظيم.
وأكد عبد العزيز الرويلي، نائب رئيس نادي العروبة، أن حصول ملف ترشح السعودية لاستضافة مونديال 2034 على أعلى تقييم فني من الاتحاد الدولي لكرة القدم في تاريخ كأس العالم، يعكس حجم العمل الكبير والرؤية الثاقبة لحكومتنا الرشيدة، والطموح العالي لولي العهد وقائد رؤيتنا لرفعة المملكة في المجالات كافة، وعلى جميع المستويات الدولية.
وقال: «نحمد الله على هذه الإنجازات المتتالية والمتسارعة تحت قيادة حكيمة، ونسأل الله يديم علينا الأمن والأمان».
من جانبه قال أحمد الشهري، الرئيس التنفيذي لنادي ضمك، إن النجاح الكبير الذي تحقَّق للملف السعودي يعزِّز تحقُّق حلم جديد من الأحلام السعودية التي ظلت طويلاً تراود السعوديين، إلا أنها باتت حقائق على أرض الواقع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب الرؤية المباركة الأمير محمد بن سلمان الذي جعل المملكة لا تحلم فقط بل تحقق.
وبيَّن أنه على مدار عقود كان الحديث عن قدرات المملكة، وقدرتها على استضافة أكبر الأحداث، وجاء الزمن الذي يتحقَّق فيه كل شيء كنا نتمناه، حيث النهضة السعودية واستضافة الأحداث العالمية كافة.
وبيَّن أن منطقة عسير، حيث يقع نادي ضمك، ستكون من المناطق الخمس التي ستستضيف المونديال، وهذا فخر كبير لكل أهالي المنطقة، حيث إن الجميع سيعمل كل ما في وسعه من أجل المشاركة في إنجاح هذا الحدث العالمي المرتقب الذي يؤكد المكانة التي وصلت لها المملكة، والمشروعات الجبارة التي سيتم إنجازها، ومواصلة النماء والتطور في هذا الوطن في المجالات كافة.
وشدَّد على النهضة الرياضية التي تعيشها المملكة، واستضافتها للأحداث الكبرى ليس في كرة القدم فقط، بل في الألعاب كافة، والتي حققت نجاحات كبيرة وأثبتت للجميع أن السعودية قادرة على تقديم أفضل النماذج في الاستضافات وتنظيم الأحداث الكبرى.
أما عبد الله المقحم، نائب رئيس الحزم، فعدَّ أن حصول الملف السعودي على التقييم الأعلى من «فيفا» بشأن استضافة كأس العالم يبيِّن حجم الثقة التي نالتها المملكة لتنظيم الأحداث والمحافل الكبرى كافة، بناءً على تجارب، وما تمثله المملكة من ثقل كبير في المناسبات والأحداث كافة، وما تشهده الرياضة السعودية من نقلة جبارة جعلتها محل أنظار العالم أجمع ومصدر ثقة دائماً.