الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تضم 8 عناصر لهم ارتباط بـ«داعش»

التحريات تكشف ارتباطها بفتيحة المجاطي وسعيها لإيواء مقاتلين عائدين من سوريا

الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تضم 8 عناصر لهم ارتباط بـ«داعش»
TT

الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تضم 8 عناصر لهم ارتباط بـ«داعش»

الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تضم 8 عناصر لهم ارتباط بـ«داعش»

أحبط المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، مخططا جديدا لتشكيل كتيبة تابعة لتنظيم داعش في المغرب عبر إرسال مقاتلين مدربين من سوريا، وإدخالهم إلى المغرب باستعمال جوازات سفر مزورة.
واعتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وهو جهاز شبيه بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، أمس، ثمانية أشخاص في أربع مدن مغربية، يشتبه في تنسيقهم مع قيادات ميدانية في تنظيم داعش، من أجل إعداد استقبال وإيواء المقاتلين المقبلين من سوريا، الذين أشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أنهم «تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ، وصناعة المتفجرات، وحرب العصابات بمعسكرات (داعش) في العراق وسوريا»، وذلك في أفق تأسيس «كتيبة» تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية في المغرب، وذلك حسب البيان، الذي أوضح أن التحريات كشفت ارتباط عناصر الخلية المفككة بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان.
كما أشار إلى تورط نساء سبق لهن أن أقمن في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان. بيد أن البيان لم يذكر أي اسم، إلا أن الأمر يتعلق بفتيحة المجاطي، المعروفة بأم آدم، والتي قتل زوجها كريم المجاطي في بلدة الرس السعودية سنة 2005، مع نحو 14 من العناصر القيادية الخطرة في تنظيم القاعدة.
وأعلنت المجاطي ولاءها لتنظيم «داعش» سنة 2013، حيث اتخذت آنذاك موقفا مواليا للتنظيم الجديد في خلافه مع «القاعدة» وجبهة النصرة، قبل أن تلتحق بالتنظيم في يوليو (تموز) 2014. وعرفت المجاطي قبل سفرها إلى العراق بنشاطها وسط تنسيقية المعتقلين الإسلاميين بالمغرب الذي يضم معتقلي قضايا الإرهاب، وحاولت هي وابنها تأسيس فرع مغربي لتنظيم أنصار الشريعة سنة 2011، كما كانت وراء تنظيم مظاهرة سبتمبر (أيلول) 2012 أمام القنصلية الأميركية في الدار البيضاء حاول خلالها بعض الشبان اقتحام القنصلية.
ومنذ التحاقها بتنظيم داعش في العراق، صيف العام الماضي، برزت المجاطي من خلال نشاطها الإعلامي التحريضي والترويجي لصالح تنظيم داعش على شبكات التواصل الاجتماعي.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.