روسيا ترد على «دبابات الغرب» بإطلاق صواريخ ومسيّرات

باريس على خطى واشنطن وبرلين وتبحث تزويد كييف بـ«لوكلير»

بقايا صاروخ كروز أسقط في منطقة العاصمة كييف (رويترز)
بقايا صاروخ كروز أسقط في منطقة العاصمة كييف (رويترز)
TT

روسيا ترد على «دبابات الغرب» بإطلاق صواريخ ومسيّرات

بقايا صاروخ كروز أسقط في منطقة العاصمة كييف (رويترز)
بقايا صاروخ كروز أسقط في منطقة العاصمة كييف (رويترز)

أطلقت القوات الروسية أمس عشراتِ الصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا في سلسلة ضربات أسقطت عدداً من القتلى، واستهدف بعضها منشآت حيوية للطاقة، فيما بدا رداً على إعلان عواصم غربية، أبرزها واشنطن وبرلين، الأربعاء عزمَها تزويد كييف بدبابات ثقيلة.
وطال الهجوم الجوي، خلال ساعة الذروة صباح أمس الخميس، 11 منطقة، خصوصاً العاصمة كييف، وجرى تفعيل صافرات الإنذار. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات إنَّ نحو ست قاذفات من طراز «تو - 95» انطلقت من منطقة مورمانسك الروسية، وأطلقت أكثر من 30 صاروخاً. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط مجموعة من المسيرات الهجومية إيرانية الصنع التي أطلقتها القوات الروسية من بحر آزوف بجنوب أوكرانيا.
وانتقدت موسكو مجدداً «تورّط» عواصم غربية في النزاع، إذ قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «تدلي العواصم الأوروبية وواشنطن بتصريحات مفادها أنَّ إرسال أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات، لا يعني تورطها في القتال، نحن لدينا رأي مختلف تماماً. في موسكو، ينظر إلى هذا الأمر على أنَّه تورط مباشر في النزاع وأنَّ ذلك يزداد».
في غضون ذلك، التقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا أمس، لبحث المساعدات الإنسانية والعسكرية، وشملت المناقشات مسألة استعداد باريس لتزويد كييف بدبابات قتالية من طراز «لوكلير». وبينما قالت مصادر فرنسية إنَّ باريس تدرس طلب إرسال الدبابات وستتخذ قراراً قريباً، فإنَّها أشارت إلى أنَّ دبابات «لوكلير» تحتاج للكثير من الصيانة مما يجعل من الصعب إنشاء سلسلة لوجيستية في أوكرانيا. ونظراً لأنَّ باريس لا تستطيع توفير سوى عدد صغير من هذا النوع من الدبابات، فهذا يجعل تأثيرها في ساحة المعركة محدوداً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

الوفدان الأميركي والأوكراني: محادثات ميامي كانت «مثمرة وبناءة»

الولايات المتحدة​ الوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترمب خلال مباحثات مع وفد أوكراني في برلين (حساب ويتكوف عبر منصة «إكس»)

الوفدان الأميركي والأوكراني: محادثات ميامي كانت «مثمرة وبناءة»

رحب الوفدان الأميركي والأوكراني، بالتبادلات «المثمرة والبناءة» التي جرت خلال المفاوضات في ميامي مع حلفاء أوروبيين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

موسكو وسيول تعقدان محادثات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي

نقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن كوريا الجنوبية وروسيا عقدتا مؤخراً محادثات مغلقة في موسكو حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (سول)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصافح الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ستارمر يناقش جهود السلام في أوكرانيا خلال اتصال هاتفي مع ترمب

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن رئيس الوزراء بحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجهود المبذولة لتحقيق «نهاية عادلة ودائمة» للحرب في أوكرانيا.

أوروبا كيريل دميترييف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز) play-circle

الكرملين: مبعوث بوتين سيقدم له تقريراً مفصلاً بعد مفاوضات ميامي

قال الكرملين، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لم يرسل أي معلومات أو رسائل إلى الوفد الأميركي عبر مبعوثه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته (إ.ب.أ)

أمين عام «الناتو»: ترمب الوحيد القادر على إجبار بوتين على إبرام اتفاق سلام

أشارت تقديرات مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى أن الحلف بمقدوره الاعتماد على الولايات المتحدة في حال الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (برلين)

طهران لا تستبعد هجوماً جديداً من إسرائيل

عراقجي يتحدث إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي (الخارجية الإيرانية)
عراقجي يتحدث إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي (الخارجية الإيرانية)
TT

طهران لا تستبعد هجوماً جديداً من إسرائيل

عراقجي يتحدث إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي (الخارجية الإيرانية)
عراقجي يتحدث إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الماضي (الخارجية الإيرانية)

لم تستبعد طهران احتمال تعرضها لهجوم إسرائيلي جديد، وتشدد على تمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يصل إلى البيت الأبيض اليوم، إلى استيضاح موقف واشنطن، ومعرفة مدى استعداد إدارة الرئيس دونالد ترمب للشراكة في أي مواجهة عسكرية محتملة. وتتصاعد في إسرائيل تحذيرات من عودة ما تصفه بـ«التهديد الوجودي» الإيراني، مع مؤشرات على تسريع طهران إعادة بناء قدراتها النووية والصاروخية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة نشرت أمس، إن بلاده «لا تستبعد» احتمال تعرضها لهجوم جديد، لكنها «مستعدة بالكامل، وأكثر من السابق»، مضيفاً أن أي هجوم جديد «لن يكون سوى تكرار لتجربة فاشلة». واعتبر أن أمام الولايات المتحدة «خيارين واضحين»: إما العودة إلى الدبلوماسية، أو الاستمرار في مسار «أثبت فشله».


توتر بين «الدعم السريع» وقوات جنوب السودان

صورة ملتقطة من فيديو وزعته «الدعم السريع» في أبريل 2023 لمقاتلين في منطقة شرق النيل بالخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من فيديو وزعته «الدعم السريع» في أبريل 2023 لمقاتلين في منطقة شرق النيل بالخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

توتر بين «الدعم السريع» وقوات جنوب السودان

صورة ملتقطة من فيديو وزعته «الدعم السريع» في أبريل 2023 لمقاتلين في منطقة شرق النيل بالخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من فيديو وزعته «الدعم السريع» في أبريل 2023 لمقاتلين في منطقة شرق النيل بالخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

بينما أكدت تقارير في جوبا حدوث توتر بين «قوات الدعم السريع» وقوات دفاع جنوب السودان، في منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان، نفت «الدعم السريع» وقوع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين.

وأفادت صحيفة «جوبا بوست» بأن توتراً حادّاً حدث ليل السبت - الأحد بين القوات الجنوبية الموكَلة إليها حماية حقول النفط في هجليج - باتفاق ثلاثي بين جوبا وبورتسودان ونيالا - و«قوات الدعم السريع» التي سيطرت على المنطقة، بعد انسحاب الجيش السوداني منها إلى الدولة الجارة.

لكن الباشا طبيق، مستشار قائد «الدعم السريع»، قال في تغريدة على «فيسبوك» إن ما تناولته صحفٌ ووسائل إعلام سودانية موالية للجيش بشأن وقوع «اشتباكات في هجليج لا أساس له من الصحة». من جهة أخرى، تواصلت عمليات إجلاء العاملين في المنظمات الإنسانية والأممية من كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، التي تحاصرها «قوات الدعم السريع» بالاشتراك مع حليفتها «قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان - تيار عبد العزيز الحلو».


إنفانتينو لـ «الشرق الأوسط»: السعودية معقل كرة القدم الجديد

انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
TT

إنفانتينو لـ «الشرق الأوسط»: السعودية معقل كرة القدم الجديد

انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".
انفانتينو خلال حواره لـ"الشرق الأوسط".

أشاد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، بالدور الكبير الذي باتت تلعبه السعودية على صعيد كرة القدم العالمية، مؤكداً أنها أصبحت «معقلاً قوياً للعبة». وأشار إلى قوة الدوري المحلي الذي استقطب أبرز نجوم الكرة، وعلى رأسهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، وقال إن دوري المملكة يتجه إلى أن يكون ضمن «أفضل 3 في العالم».

وفي حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، توقع رئيس «فيفا» أن يكرر المنتخب السعودي مفاجأته المذهلة أمام الأرجنتين في المونديال السابق، خلال مباراته المرتقبة أمام إسبانيا في «مونديال 2026».

وأشاد باهتمام السلطات الكروية الملحوظ بكرة القدم النسائية التي قال إنها مرشحة للنمو بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. كما أكد إنفانتينو أن استضافة المملكة «مونديال 2034» منحته «سعادة شخصية لأنها دولة مرحِّبة، وتمتلك ثقافة عظيمة، وطعاماً رائعاً، وشعباً مميزاً، وكل ذلك سيسهم في إنجاح المحفل الكروي الكبير».