عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد جمعة الرميثي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال، استقبل أول من أمس، رئيس هيئة إدارة الكوارث الصومالية محمود معلم عبدله، في مقر السفارة، وتم خلال اللقاء بحث الدور الإماراتي في دعم الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف، وقدم المسؤول الصومالي شكره وتقديره لدولة الإمارات على وقوفها بجانب الصومال، مطالباً بإيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحررة من حركة الشباب. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على مواصلة تقديم الدعم للصومال في المجالات المختلفة.
> الدكتورة فوزية يوسف الجيب، مستشار شؤون العلاقات والإعلام بمكتب رئيس مجلس الشورى بالبحرين، اختارتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لتكون عضواً بمجلس أمناء الشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، وذلك للدورة الثانية لمجلس الأمناء، التي تمتد حتى نهاية 2024، حيث أشادت المنظمة بخبرتها الواسعة في مجال العلاقات والإعلام، والتي أسهمت في تقدم وتطور الشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة. فيما أعربت «الجيب» عن الفخر والاعتزاز بتمثيل مملكة البحرين في الشبكة للدورة الثانية على التوالي.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، بوزيرة شؤون الشباب البحرينية روان بنت نجيب توفيقي، التي أكدت على أهمية تعزيز التعاون الشبابي مع اليابان بما يساهم في الارتقاء بالعمل الشبابي بين البلدين الصديقين والاستفادة من التجارب الناجحة التي تساهم في تمكين الشباب ودعم مبادراتهم ومشروعاتهم في مختلف المجالات. من جهته، أعرب السفير عن حرص بلاده على تطوير التعاون مع مملكة البحرين بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين.
> دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بمصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، استقبل أول من أمس، نظيره التونسي السفير محمد بن يوسف، ‬في مقر السفارة، وأشاد السفير دياب بمستوى العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر، موضحاً دور تونس المستمر والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، كما تم بحث تفاصيل تحضيرات مؤتمر القدس المزمع عقده في القاهرة خلال الشهر القادم. من جانبه، أكد السفير التونسي مواقف تونس الثابتة تجاه فلسطين حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة وفقاً للشرعية الدولية‫.
> إيزابيل هنين، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، في مكتبه، وتناول اللقاء علاقات التعاون المثمر بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> فوهو ساهي ألفونس، سفير جمهورية كوت ديفوار بالجزائر، زار أول من أمس، منتخب بلاده المشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم «شان 2023»، وذلك لتحفيز اللاعبين والطاقم الفني قبل مواجهة المنتخب الجزائري في ربع نهائي البطولة، اليوم (الجمعة)، وعبّر السفير عن فخره الكبير واعتزازه بالتأهل، قائلاً: «لقد شرفتم علم كوت ديفوار، ودافعتم عنه، بتحقيق التأهل»
> أيمن ثروت أمين، سلم أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى كرواتيا، إلى الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، بالقصر الجمهوري، حيث نقل السفير تحية رئيس الجمهورية لنظيره الكرواتي، كما أكد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين، وتطلعه للعمل على الارتقاء بها بما يحقق تطلعات البلدين. وأعقب تقديم أوراق الاعتماد، عقد لقاء ثنائي بين الرئيس والسفير، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها نحو آفاق جديدة، فضلاً عن دفع وتيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية.
> مارك باريتى، سفير فرنسا لدى مصر، استقبل أول من أمس، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك بمقر السفارة الفرنسية في مصر، وبحث اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في قطاع الرعاية الصحية، والاستفادة من فرنسا في نقل الخبرات لتطوير الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك الاستفادة من الخبرات الفرنسية في المحاور التنموية التي يتم تنفيذها بالهيئة.
> باولا أمادي، سفيرة إيطاليا لدى مملكة البحرين، استقبلها أول من أمس، رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، الذي أشاد بالعلاقات المشتركة بين البلدين، مؤكداً الدعم النيابي لتعزيز التعاون البرلماني، والدفع بالشراكة الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا إلى مزيد من النمو والتقدم، بما يصب في خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين. من جانبها، أكدت السفيرة أن العلاقات الثنائية تشهد نمواً وازدهاراً على الأصعدة كافة.



ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)
TT

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب، أمس، عاصفة من القرارات التغييرية الحاسمة، مسجلاً عودة قوية إلى البيت الأبيض بعدما أدى القسم في القاعة المستديرة تحت قبة الكابيتول، مشدداً على استعادة «عظمة أميركا» و«عصرها الذهبي»، وواعداً بنشر السلام عبر العالم.

وتجاوز ترمب كل العراقيل التي واجهها خلال السنوات الماضية، ومنها محاولتا عزل في الكونغرس وقضايا جنائية رفعت ضده في المحاكم، بالإضافة إلى محاولتي اغتيال؛ كادت إحداها تودي به خلال الصيف الماضي، ليطلق موجة عارمة من القرارات التنفيذية التي تقوض بعض أهم إنجازات سلفه جو بايدن.

وهذه هي المرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة التي يخسر فيها رئيس منصبه، ويتمكن من العودة إلى السلطة ليصير الأكبر سناً (78 عاماً)، لدى دخوله رئيساً إلى البيت الأبيض، بعدما عزز مكانته داخل الحزب الجمهوري شخصية دائمة وتحويلية، بدلاً من كونه عابراً لفترة رئاسية واحدة.

وقال ترمب في خطاب التنصيب، إن «العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن»، مضيفاً أنه «من هذا اليوم فصاعداً، ستزدهر بلادنا وتحظى بالاحترام مرة أخرى في كل أنحاء العالم». ووصف نفسه بـ «صانع السلام».

وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأميركي العائد، مؤكداً «انفتاح روسيا على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة»، وتطلعها لتحقيق «سلام دائم» في أوكرانيا. وشدد بوتين على أن بلاده «لم ترفض الحوار مطلقاً، وكنا دوماً على استعداد للحفاظ على علاقات تعاون سلسة ومرنة مع أي إدارة أميركية. وقد تحدثت عن هذا الأمر مراراً». وأشاد بوتين بالإشارات التي صدرت عن ترمب وأركان إدارته حول الحوار مع موسكو.

بدورها، عبرت عواصم أوروبية عن توجس ومخاوف من «هيمنة» في عهد ترمب. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، أمس، إن الولايات المتحدة «قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار (...) إذا لم نفعل شيئاً، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش... والأمر مناط بنا - نحن الفرنسيين والأوروبيين - لاستعادة زمام الأمور».

بدوره، بشّر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قُبيل سفره إلى واشنطن لحضور حفل التنصيب، بحقبة ذهبية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتحدث عن سيناريو «احتلال» اليمين لمركز القرار الأوروبي خلال عهد ترمب.