الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع

برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
TT

الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع

برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)

عدَّ الكرملين اليوم (الخميس) قرار الدول الغربية بإرسال دبابات لكييف يجعلها طرفاً في النزاع، وذلك بعدما وافقت برلين وواشنطن على تزويد أوكرانيا بدبابات، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين: «تدلي العواصم الأوروبية وواشنطن باستمرار بتصريحات مفادها أن إرسال أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات، لا يعني بأي حال تورطها في القتال». وتابع: «نحن لدينا رأي مختلف تماماً بشأن ذلك. في موسكو، يُنظر إلى هذا الأمر على أنه تورط مباشر في النزاع وأن ذلك يزداد».

وانتقد الكرملين أمس (الأربعاء) شحنات الدبابات التي تردد أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بها، وقال إنها عديمة الجدوى من الناحية العسكرية وخطيرة للغاية من الناحية السياسية. وقال بيسكوف: «هذه الدبابات سوف تحترق مثل كل الباقي».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1618592950295924736
كما أعرب بيسكوف عن أسفه بأنه بسبب السياسات الغربية، يعد «الوضع في أوروبا والعالم متوتراً للغاية بالفعل». وأضاف أنه لا توجد حالياً أي احتمالات لحل دبلوماسي للصراع. وقال إن خطة تسليم الدبابات إلى أوكرانيا لتعزيز قدراتها القتالية محكوم عليها بالفشل، وسوف تسبب مشكلات لحلف شمال الأطلسي (الناتو).



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.