الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع

برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
TT

الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع

برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)
برلين وواشنطن وافقتا على تزويد أوكرانيا بدبابات (أ.ف.ب)

عدَّ الكرملين اليوم (الخميس) قرار الدول الغربية بإرسال دبابات لكييف يجعلها طرفاً في النزاع، وذلك بعدما وافقت برلين وواشنطن على تزويد أوكرانيا بدبابات، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين: «تدلي العواصم الأوروبية وواشنطن باستمرار بتصريحات مفادها أن إرسال أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الدبابات، لا يعني بأي حال تورطها في القتال». وتابع: «نحن لدينا رأي مختلف تماماً بشأن ذلك. في موسكو، يُنظر إلى هذا الأمر على أنه تورط مباشر في النزاع وأن ذلك يزداد».

وانتقد الكرملين أمس (الأربعاء) شحنات الدبابات التي تردد أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بها، وقال إنها عديمة الجدوى من الناحية العسكرية وخطيرة للغاية من الناحية السياسية. وقال بيسكوف: «هذه الدبابات سوف تحترق مثل كل الباقي».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1618592950295924736
كما أعرب بيسكوف عن أسفه بأنه بسبب السياسات الغربية، يعد «الوضع في أوروبا والعالم متوتراً للغاية بالفعل». وأضاف أنه لا توجد حالياً أي احتمالات لحل دبلوماسي للصراع. وقال إن خطة تسليم الدبابات إلى أوكرانيا لتعزيز قدراتها القتالية محكوم عليها بالفشل، وسوف تسبب مشكلات لحلف شمال الأطلسي (الناتو).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».