أوكرانيا: روسيا أطلقت «أكثر من 30 صاروخاً» اليوم

رجال إنقاذ أوكرانيون أمس في مبانٍ سكنية متضررة بمنطقة شمال سالتيفكا في خاركيف (إ.ب.أ)
رجال إنقاذ أوكرانيون أمس في مبانٍ سكنية متضررة بمنطقة شمال سالتيفكا في خاركيف (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا: روسيا أطلقت «أكثر من 30 صاروخاً» اليوم

رجال إنقاذ أوكرانيون أمس في مبانٍ سكنية متضررة بمنطقة شمال سالتيفكا في خاركيف (إ.ب.أ)
رجال إنقاذ أوكرانيون أمس في مبانٍ سكنية متضررة بمنطقة شمال سالتيفكا في خاركيف (إ.ب.أ)

بدأ هجوم بالصواريخ، صباح اليوم (الخميس)، على أوكرانيا المستهدفة بـ«أكثر من 30 صاروخاً روسياً»، حسبما قال الناطق باسم السلاح الجوي الأوكراني لتلفزيون محلي.
وقال الناطق يوري إيغنات: «أقلعت ستّ قاذفات من طراز (تو 95) من منطقة مورمانسك (الروسية) وأطلقت صواريخ. نتوقّع أكثر من 30 صاروخاً». وتحدثت وسائل إعلامية عن انفجارات في مناطق عدة، فيما أشار حكام مناطق إلى تشغيل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وقال سلاح الدفاع الجوي الأوكراني إنه أسقط كل الطائرات المسيرة الروسية خلال قيامها بموجة جديدة من الهجمات الليلية.
وأعلنت الإدارة العسكرية بمنطقة كييف، صباح اليوم، أنه جرى اعتراض ما إجماليه 15 مسيرة من المسيرات المسماة «كاميكازي» فوق العاصمة كييف وحدها. وأضافت أن الجيش الروسي أطلق إجمالاً 24 طائرة مسيرة نحو أهداف في أوكرانيا. ولا يمكن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل.
وفي وقت سابق من صباح اليوم (الخميس)، جرى إطلاق صافرات الإنذار من غارات جوية في مختلف أنحاء البلاد للاشتباه في هجوم صاروخي روسي. وغزت روسيا أوكرانيا قبل أكثر من 11 شهراً. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) يهاجم الجيش الروسي في الأساس البنية التحتية الحيوية بصواريخ ومسيرات قتالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.