الدفاعات الأوكرانية تتصدى لموجات صاروخية روسية شاملة

أعلنت تدمير 24 مسيرة وحذرت من هجمات جديدة

مدينة بهموت وسط هجوم روسيا على أوكرانيا بمنطقة دونيتسك (رويترز)
مدينة بهموت وسط هجوم روسيا على أوكرانيا بمنطقة دونيتسك (رويترز)
TT

الدفاعات الأوكرانية تتصدى لموجات صاروخية روسية شاملة

مدينة بهموت وسط هجوم روسيا على أوكرانيا بمنطقة دونيتسك (رويترز)
مدينة بهموت وسط هجوم روسيا على أوكرانيا بمنطقة دونيتسك (رويترز)

أطلقت أوكرانيا إنذارا من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد، صباح اليوم الخميس، وقال مسؤولون كبار إن وحدات الدفاع الجوي تسقط الصواريخ الروسية القادمة.
وأعلن فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف عبر تطبيق المراسلة تليغرام رصد صاروخين روسيين فوق المنطقة. وقال "الصواريخ تحلق داخل الأراضي الأوكرانية. اثنان على الأقل (متجهان) إلى الشمال الغربي عبر منطقة ميكولايف". وطلب المسؤولون من السكان الاحتماء.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني "تم إسقاط أولى الصواريخ الروسية". وتستهدف روسيا البنية التحتية المهمة في أوكرانيا بضربات صاروخية وطائرات مسيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول)، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وقالت شركة الكهرباء "دي.تي.إي.كيه" إنها تنفذ قطعا طارئا للطاقة الكهربائية في العاصمة كييف وبقية منطقة كييف، وكذلك منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك بسبب خطر الهجوم صاروخي.
وقال الجيش الأوكراني الليلة الماضية إن دفاعاته المضادة للطائرات أسقطت جميع الطائرات الروسية المسيرة البالغ عددها 24 التي أُطلقت في هجوم. وتم إسقاط 15 من هذه الطائرات المسيرة حول العاصمة كييف حيث لم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.