«إجازة مفتوحة» للموظفين تنذر بإطالة أزمة «الوفرة» النفطي بين السعودية والكويت

بالتزامن مع محادثات للتوصل إلى اتفاق ينهي القضايا الخلافية

حقل الوفرة
حقل الوفرة
TT

«إجازة مفتوحة» للموظفين تنذر بإطالة أزمة «الوفرة» النفطي بين السعودية والكويت

حقل الوفرة
حقل الوفرة

يتوقع أن تطول أزمة توقف إنتاج حقول الوفرة النفطية المشتركة الواقعة في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، بعد صدور مذكرة من الشركتين المسؤولتين عن الإنتاج هناك تدعوان فيها «الموظفين غير الضروريين» إلى أن يذهبوا في إجازة اعتبارا من الأول من أغسطس (آب) المقبل.
وتحمل المذكرة، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس، توقيع الجانب السعودي ممثلاً في شركة شيفرون العربية السعودية والجانب الكويتي ممثلاً بشركة نفط الخليج الكويتية، ووجهت لعمليات الوفرة المشتركة وهي الشركة التي يمتلكانها مناصفة لإدارة حقل الوفرة البري والحقول الأخرى التابعة له.
وتقول المذكرة إن عمليات الوفرة المشتركة ستعطي إجازة «مفتوحة» للموظفين إذا لم يستأنف الإنتاج في نهاية أغسطس (آب) المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص النفقات مع توقف إنتاج النفط، كما تقول المذكرة.
وكانت السعودية والكويت شكلتا لجنتين لمناقشة سبل إعادة الإنتاج في المنطقة المحايدة يترأسهما من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول ومن الجانب الكويتي الشيخ محمد العبد الله الصباح.
وبدأ إيقاف الإنتاج من الوفرة في مايو (أيار) الماضي جراء «خلافات» بين الطرفين.
ويبدو أن الشركاء في عمليات الوفرة المشتركة يريدون الآن الاستعداد لأي سيناريو محتمل رغم أن المباحثات لا تزال جارية لحل الأزمة والتوصل إلى اتفاق حول إعادة إنتاج الخفجي وإعادة ملف توظيف شيفرون في الكويت لمعاودة الإنتاج في الوفرة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».