«إجازة مفتوحة» للموظفين تنذر بإطالة أزمة «الوفرة» النفطي بين السعودية والكويت

بالتزامن مع محادثات للتوصل إلى اتفاق ينهي القضايا الخلافية

حقل الوفرة
حقل الوفرة
TT

«إجازة مفتوحة» للموظفين تنذر بإطالة أزمة «الوفرة» النفطي بين السعودية والكويت

حقل الوفرة
حقل الوفرة

يتوقع أن تطول أزمة توقف إنتاج حقول الوفرة النفطية المشتركة الواقعة في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، بعد صدور مذكرة من الشركتين المسؤولتين عن الإنتاج هناك تدعوان فيها «الموظفين غير الضروريين» إلى أن يذهبوا في إجازة اعتبارا من الأول من أغسطس (آب) المقبل.
وتحمل المذكرة، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس، توقيع الجانب السعودي ممثلاً في شركة شيفرون العربية السعودية والجانب الكويتي ممثلاً بشركة نفط الخليج الكويتية، ووجهت لعمليات الوفرة المشتركة وهي الشركة التي يمتلكانها مناصفة لإدارة حقل الوفرة البري والحقول الأخرى التابعة له.
وتقول المذكرة إن عمليات الوفرة المشتركة ستعطي إجازة «مفتوحة» للموظفين إذا لم يستأنف الإنتاج في نهاية أغسطس (آب) المقبل. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص النفقات مع توقف إنتاج النفط، كما تقول المذكرة.
وكانت السعودية والكويت شكلتا لجنتين لمناقشة سبل إعادة الإنتاج في المنطقة المحايدة يترأسهما من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول ومن الجانب الكويتي الشيخ محمد العبد الله الصباح.
وبدأ إيقاف الإنتاج من الوفرة في مايو (أيار) الماضي جراء «خلافات» بين الطرفين.
ويبدو أن الشركاء في عمليات الوفرة المشتركة يريدون الآن الاستعداد لأي سيناريو محتمل رغم أن المباحثات لا تزال جارية لحل الأزمة والتوصل إلى اتفاق حول إعادة إنتاج الخفجي وإعادة ملف توظيف شيفرون في الكويت لمعاودة الإنتاج في الوفرة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.