أغاني عيد الميلاد تتردد قبل موعدها في كوبنهاغن

شخصيات بابا نويل بالعشرات في المدينة لعقد اجتماعهم العالمي السنوي

يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
TT

أغاني عيد الميلاد تتردد قبل موعدها في كوبنهاغن

يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)
يعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف (إ.ب.أ)

ترددت أغاني عيد الميلاد قبل موعدها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فيما وفد العشرات من بابا نويل إلى المدينة مع بدء الاجتماع العالمي السنوي لبابا نويل هذا الشهر.
ويجتذب المؤتمر شخصيات بابا نويل من مختلف أنحاء العالم، ويستمر ثلاثة أيام، ويتضمن عددًا من الأنشطة، مثل الاستعراضات والألعاب في متنزه باكن.
ويسمح الاجتماع للمشاركين، وهم 125 شخصية بابا نويل، من 15 دولة هذا العام، بمناقشة قضايا مهنية.
وقال باراديس ياماموتو، وهو بابا نويل من طوكيو، في تقرير لوكالة «رويترز»، إن المؤتمر سيبحث أيضا «الهدايا التي سيوزعها بابا نويل» خلال عيد الميلاد المقبل. ويعود تاريخ الاجتماع العالمي لبابا نويل لعام 1957 عندما قرر مؤسسه جمع شخصيات بابا نويل لنشر بعض البهجة خلال فصل الصيف.
وزارت شخصيات بابا نويل تمثال حورية البحر الصغيرة في كوبنهاغن يوم أول من أمس (الاثنين)، ونظم المشاركون عرضا في وسط المدينة بمصاحبة الأقزام وشخص تنكر في شكل شجرة. وأنشد البعض الأغاني التقليدية، والتقط آخرون صورا مع الناس في الشارع.
وقال ستان ميلر وهو بابا نويل من ألاباما: «تأتي شخصيات بابا نويل من جميع أنحاء العالم لتتمتع بكوبنهاغن الجميلة وتتبادل الأفكار بشأن كيفية جعل العالم مكانا أفضل يعيش فيه الجميع».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».