تجارة المقابر تزدهر في الصين بدفن المشاهير

أصبحت تجذب الأشخاص لالتقاط صور الزفاف

تجارة المقابر تزدهر في الصين بدفن المشاهير
TT

تجارة المقابر تزدهر في الصين بدفن المشاهير

تجارة المقابر تزدهر في الصين بدفن المشاهير

تستخدم شركة «فو شو يوان» الصينية لأعمال الدفن؛ المشاهير لجذب عملائها. ولكن في هذه الحالة الاستثنائية، فهؤلاء الأشخاص موتى في جنازة أعمال، حسب «سكاي نيوز». وقال مدير شركة بناء المقابر جيسون وو: «لدينا 700 شخص من المشاهير من بينهم العسكريون والسياسيون ونجوم الأوبرا والممثلون». وأضاف وو أن «قوة النجوم تجذب العملاء العاديين وعائلاتهم الذين يبحثون عن فرصة استثنائية ومميزة لمثوى أحبائهم».
وبعد فترة 20 سنة في الأعمال التجارية، فإن «فو شو يوان» التي تدير ست مقابر في أنحاء الصين، بدأت بعرض خدماتها أمام الجمهور في مدينة هونغ كونغ الصينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وبدأت المؤسسات الاستثمارية في الولايات المتحدة ومن بينها مجموعة «كارليل» بالاستثمار في وقت سابق.
أما لماذا هذه الضجة حول المقابر الصينية؟ قد يكون الجواب أن أعداد العجزة وكبار السن في الصين تتزايد بسرعة.
وهذا هو النبأ السيئ لمعظم الاقتصاديات في العالم، خصوصا بسبب الآثار الدائمة لسياسة الطفل الواحد والاتجاهات الديموغرافية الطبيعية. ولكن مع أكثر من 180 مليون شخص فوق سن الـ60 سنة، فإن مكاسب «فو شو يوان» عُدَّت خسائر لآخرين.
وقال المدير الإداري في الشركة وانغ جيشينغ إنه «لا يمكن أن نشير إلى أنها ظاهرة طفرة الموت، ولكن الحقيقة أن الأشخاص كبار السن سوف يموتون، وهؤلاء لديهم الرغبة في أن نتذكرهم، ونقدم إليهم خدمة جيدة لهم بعد موتهم».
ولتقديم تلك الخدمة، يبدو أن «فو شو يوان» تستخدم استراتيجية كلاسيكية من خدمة التكامل الرأسي، إذ إنه إذا كان لا يمكنك الاهتمام بوضع الزهور على قبور أحبائك، فهناك أشخاص يتكفلون بذلك لقاء المال، فضلا عن توفر المطاعم بجانب المقابر، وفرصة نحت التماثيل ووضعها على قبور أحبائك. وقال وو إن «الكثير من الأشخاص باتوا يأتون إلى المقابر لالتقاط صور الزفاف بين المروج المشذبة وشواهد القبور المصقولة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».