موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

اعتذر للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» ضد بياناتهم

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت
TT

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

تحدى موقع «أشلي ميدسون دوت كوم» المتخصص في موضوعات الخيانات الزوجية محاولة ابتزاز من جانب مجموعة من قراصنة الإنترنت، حيث واصل الموقع العمل رغم تهديد القراصنة بنشر البيانات الشخصية الخاصة بنحو 37 مليون مستخدم مشتركين في الموقع. ويحمل الموقع شعار «الحياة قصيرة. عش قصة حب».
وقالت شركة «أفيد لايف ميديا» الكندية التي تمتلك الموقع إلى جانب مواقع أخرى مرتبطة به مثل «استابليشد من دوت كوم» و«كوجار لايف دوت كوم» في بيان إنها تمكنت من تأمين المواقع وحذف البيانات التي تمت سرقتها. واعتذرت الشركة للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» الذي تعرضت له بياناتهم.
ولم يكشف القراصنة الذين استولوا على بيانات المستخدمين عن دوافعهم لكنهم قالوا «إنه أمر سيئ بالنسبة لهؤلاء الرجال إنهم خونة ولا يستحقون هذا التكريم».
وذكرت الشركة أنها حذفت البيانات الشخصية وبيانات الشركة الموجودة على الإنترنت لكنها لم تحدد مصير البيانات التي قال القراصنة إنهم استولوا عليها.
كانت مدونة قرصنة تدعى «كريبس أون سيكيورتي» أو (سرطانات السرية) قد أعلنت عن عملية السيطرة على البيانات أول من أمس الأحد. وبحسب التقرير فإن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها «فريق التأثير» (ذا إمباكت تيم) قد نشرت مقتطفات من البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي المواقع الثلاثة إلى جانب مطالبة موقعي «أشلي ماديسون دوت كوم» و«استابليشد من دوت كوم» بالتوقف عن العمل فورا وبصورة دائمة.
وقال القراصنة إنهم سيواصلون نشر بيانات ومعلومات المستخدمين التي سرقوها كل يوم حتى يتم غلق الموقعين. وأضافوا أنهم سينشرون «جميع سجلات العملاء وصفحات بياناتهم الشخصية مع كل الخيانات الجنسية السرية والصور العارية الخاصة بهم وكذلك أسماؤهم الحقيقية وعناوينهم».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».