إيران وألمانيا تتباحثان لعقد مؤتمر اقتصادي كبير

بعد رفع العقوبات

إيران وألمانيا تتباحثان لعقد مؤتمر اقتصادي كبير
TT

إيران وألمانيا تتباحثان لعقد مؤتمر اقتصادي كبير

إيران وألمانيا تتباحثان لعقد مؤتمر اقتصادي كبير

قال الرئيس الإيراني، إن العلاقات الوثيقة بين إيران وألمانيا ستساعد على سد الفجوة بين أوروبا والشرق الأوسط بأكمله.
وأعلنت إيران وألمانيا عن خطط لعقد أول مؤتمر اقتصادي مشترك لهما في العقد الحالي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أمس (الاثنين).
وقال حسن روحاني، الذي التقى وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل، إنه يأمل أن تلعب ألمانيا «دورًا إيجابيًا» في تحسين العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، كما لعبت دورًا إيجابيا في المحادثات النووية.
ونقل التقرير تصريحات روحاني قائلاً: «أنا أثق في أن مجتمع الأعمال في ألمانيا والحكومة الألمانية سيتخذان خطوات أقوى في طريق عودة العلاقات».
ونقل تقرير الوكالة، في وقت سابق يوم الاثنين، تصريحات وزير النفط الإيراني بيجان زنكنه بالتخطيط لعقد المؤتمر في أواخر الصيف أو أوائل الخريف.
ويهدف المؤتمر إلى وضع الأسس لقطاع الأعمال في كلا البلدين للعمل معًا بعد أن يتم رفع العقوبات.
كانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا قد توصلت إلى الاتفاق مع طهران في فيينا في 14 يوليو (تموز) الجاري.
وأقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اتفاق القوى الكبرى (مجموعة 5+1) الذي يقضي بالحد من أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وينص الاتفاق على كبح البرنامج النووي الإيراني لعشرة أعوام مقابل رفع عقوبات مالية عن طهران تدر مئات المليارات من الدولارات.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.