طريقة أسترالية مبتكرة لقتل بكتيريا الجروح

المضادات الحيوية لم تعد مجدية مع بعض أنواع البكتيريا (شاترستوك)
المضادات الحيوية لم تعد مجدية مع بعض أنواع البكتيريا (شاترستوك)
TT

طريقة أسترالية مبتكرة لقتل بكتيريا الجروح

المضادات الحيوية لم تعد مجدية مع بعض أنواع البكتيريا (شاترستوك)
المضادات الحيوية لم تعد مجدية مع بعض أنواع البكتيريا (شاترستوك)

طوّر فريق بحثي من جامعة جنوب أستراليا طريقة جديدة للقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، تعتمد على مكونات علاجية تم إعدادها بتكنولوجيا النانو، ثم يتم تنشيطها بالضوء.
ويمكن للعلاج الجديد، الذي تم الإعلان عنه (الأحد) بموقع الجامعة، القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الذهبية العنقودية والزائفة الزنجارية بمقدار 500 ألف ضعف و100 ألف ضعف على التوالي.
وتعد المكورات العنقودية الذهبية والزائفة الزنجارية، من بين أكثر الجراثيم المميتة في العالم، وعلى الصعيد العالمي يموت نحو 1.27 مليون شخص نتيجة هذه البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
ويقول محمد عوض، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، إن «العلاج بالضوء الجديد سيغيّر قواعد اللعبة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث توجد المكورات العنقودية الذهبية والزائفة الزنجارية، وكلتاهما من البكتيريا شديدة العدوى، بشكل شائع على الجروح، لكن إذا دخلت في الدم، يمكن أن تؤدي إلى تعفن الدم أو الموت». ويضيف: «المرضى في المستشفيات، خصوصاً الذين يعانون من الجروح أو القسطرة، أو أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لديهم مخاطر أكبر للإصابة بهذه البكتيريا، وبينما قد تساعد المضادات الحيوية، فقد أدى استخدامها المكثف إلى موجات من المقاومة الميكروبية، مما يجعلها غير فعالة في كثير من الأحيان». ويوضح أن «تقنيتنا الديناميكية الضوئية تعمل بشكل مختلف، حيث تسخّر طاقة الضوء لتوليد جزيئات الأكسجين عالية التفاعل التي تقضي على الخلايا الميكروبية وتقتل البكتيريا القاتلة، دون الإضرار بالخلايا البشرية».
واختبر الباحثون العلاج الضوئي الديناميكي المضاد للميكروبات على العدوى البكتيرية التي تسببها السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من العنقوديات الذهبية والزائفة الزنجارية.
ويقول كليف برستيدج، كبير الباحثين، إن «التكنولوجيا لها بعض المزايا الرئيسية على المضادات الحيوية التقليدية والعلاجات الخفيفة الأخرى، حيث يتم إنشاء العلاج الجديد بتكنولوجيا النانو في زيت يتم دهنه على الجرح كغسول، وعندما يتم تطبيق ضوء الليزر على المستحضر، فإنه يخلق أنواعاً من الأكسجين التفاعلي تعمل كبديل للمضادات الحيوية التقليدية». ويضيف: «المركبات النشطة ضوئياً الحالية تعاني أيضاً من ضعف قابلية الذوبان في الماء، مما يعني أن لها تطبيقاً سريرياً محدوداً، ويستخدم نهجنا زيوتاً تساعد على بناء ناقلات نانوية للمركب الفعال ضوئياً مما يحسن قابليته للذوبان وكفاءته المضادة للبكتيريا إلى ما هو أبعد بكثير من المركب غير المشكل».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.