هاس: من العار عدم السماح لديوكوفيتش بدخول أميركا

نوفاك ديوكوفيتش قد لا يستطيع دخول أميركا بسبب عدم تلقيه لقاح «كوفيد- 19» (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش قد لا يستطيع دخول أميركا بسبب عدم تلقيه لقاح «كوفيد- 19» (أ.ف.ب)
TT

هاس: من العار عدم السماح لديوكوفيتش بدخول أميركا

نوفاك ديوكوفيتش قد لا يستطيع دخول أميركا بسبب عدم تلقيه لقاح «كوفيد- 19» (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش قد لا يستطيع دخول أميركا بسبب عدم تلقيه لقاح «كوفيد- 19» (أ.ف.ب)

قال تومي هاس، مدير بطولة «إنديان ويلز للتنس»، إن نوفاك ديوكوفيتش قد يُنهي العام في صدارة التصنيف العالمي، لكنه سيكون من «العار» إذا تأثرت فرصه بعدم القدرة على المنافسة في الولايات المتحدة بسبب عدم حصوله على اللقاح ضد «كوفيد».
وغاب ديوكوفيتش عن «بطولة أستراليا المفتوحة»، العام الماضي، بعد ترحيله من البلاد بسبب عدم تلقّيه اللقاح. وقررت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) إلغاء قرار منعه من دخول أستراليا لمدة 3 سنوات وعاد إلى ملبورن بارك؛ على أمل حصد لقبه العاشر هناك.
ومع ذلك لم يكن بوسع اللاعب الصربي السفر إلى نيويورك للمشاركة في «بطولة أمريكا المفتوحة 2022»، دون دليل على تلقّيه التطعيم، وهو السبب نفسه الذي أجبره على الغياب عن بطولتي «إنديان ويلز» و«ميامي» في العام نفسه.
وقالت السلطات الأميركية، هذا الشهر، إنه سيتعيّن على المسافرين الأجانب عبر الرحلات الجوية الحصول على اللقاح ضد «كوفيد-19»، وسيسري القرار حتى 10 أبريل (نيسان) على الأقل، مما يعني أن ديوكوفيتش سيغيب عن «إنديان ويلز» و«ميامي» مرة أخرى.
وقال هاس، المصنَّف الثاني عالمياً سابقاً، إنه يأمل أن يجري تخفيف القواعد قريباً للسماح لديوكوفيتش بالمنافسة.
وأبلغ هاس، الصحافيين في ملبورن بارك، اليوم الاثنين، بأنه «إذا ظل ديوكوفيتش بصحة جيدة، فلا أرى ما يمنعه من أن يكون المصنَّف الأول». وأضاف: «من الواضح أن المشكلة الوحيدة هي أنه لا يزال غير قادر على القدوم إلى الولايات المتحدة. إذا لم يشارك في إنديان ويلز وميامي في مارس (سيكون الأمر صعباً)، ومن المفترض أن يجري إلغاء هذه القيود بحلول منتصف أبريل». وتابع: «سيكون من الجيد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إلغاء القيود بشكل مبكر قليلاً والسماح بمشاركته في إنديان ويلز وميامي. أعتقد أنه يريد اللعب، لذا يجب أن نمنحه الفرصة، أتمنى أن نتمكن من وجوده هناك». واستطرد: «أعني أنه سيكون من العار، من وجهة نظري، إذا لم يحضر البطولتين، أو لم يُسمح له بالقدوم».
وأضاف هاس أن منظمي «إنديان ويلز» سيفعلون «كل شيء» لتعزيز فرص ديوكوفيتش في اللعب هناك.
وتقام بطولة «إنديان ويلز»، خلال الفترة 8-19 مارس (آذار)، ثم تقام بطولة «ميامي» من 22 مارس حتى الثاني من أبريل.
وسبق للاعب، البالغ من العمر 35 عاماً، أن قال سابقاً إنه مستعدّ للغياب عن البطولات الـ4 الكبرى، بدلاً من الحصول على اللقاح.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.