آرسنال يحسم القمة أمام يونايتد بهدف قاتل... وسيتي يسحق ولفرهامبتون بثلاثية

كونتي ينتظر رداً قوياً من توتنهام أمام فولهام في ختام المرحلة الحادية والعشرين للدوري الإنجليزي

نيكيتا (يسار) يغمز الكرة بكعب القدم مسجلاً هدف الفوز لآرسنال في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
نيكيتا (يسار) يغمز الكرة بكعب القدم مسجلاً هدف الفوز لآرسنال في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يحسم القمة أمام يونايتد بهدف قاتل... وسيتي يسحق ولفرهامبتون بثلاثية

نيكيتا (يسار) يغمز الكرة بكعب القدم مسجلاً هدف الفوز لآرسنال في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)
نيكيتا (يسار) يغمز الكرة بكعب القدم مسجلاً هدف الفوز لآرسنال في مرمى يونايتد (أ.ف.ب)

انتزع آرسنال المتصدر انتصاراً مثيراً في الوقت القاتل على ضيفه مانشستر يونايتد 3 - 2 في قمة المرحلة 21 للدوري الإنجليزي الممتاز أمس، التي شهدت فوزاً ساحقاً لمانشستر سيتي على ضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، سجلها مهاجمه الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.
ومنح هدف إيدي نيكيتا في الدقيقة 90 آرسنال النقاط الثلاث، التي جعلت فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في مأمن بعيداً عن سيتي بفارق 5 نقاط.
وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل 2 - 2 قبل أن يتابع نيكيتا كرة من مدى قريب ويسجل هدف الانتصار. وانتظر لاعبو آرسنال بترقب قرار حكم الفيديو المساعد الذي حسم الهدف المثير للجدل قبل الاحتفال بصخب مع المشجعين.
وأصبح رصيد آرسنال 50 نقطة من 19 مباراة، فيما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 39 نقطة من 20 مباراة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن نيوكاسل يونايتد ثالث الترتيب.
وتقدم ماركوس راشفورد بهدف ليونايتد في الدقيقة 17 بتسديدة مباشرة قوية من خارج منطقة الجزاء، وأدرك نيكيتا التعادل لآرسنال في الدقيقة 24 برأسية إثر دربكة في دفاع يونايتد. وفي الشوط الثاني، أضاف بوكايو ساكا الهدف الثاني لآرسنال بتسديدة متقنة في الدقيقة 53. لكن الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز عادل ليونايتد برأسية من داخل المنطقة في الدقيقة 69. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن اللقاء سينتهي بالتعادل، خطف نيكيتا هدف الفوز القاتل.
وعلى ملعبه، حقّق مانشستر سيتي المطلوب منه بفوزه الكبير على ضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، سجلها مهاجمه الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.
ويبدو أن حامل اللقب تعافى من الهزيمة التي تعرض لها في دربي مانشستر على أرض يونايتد في المرحلة الماضية، بتحقيقه فوزاً ثانياً توالياً بعد الذي سجله منتصف الأسبوع ضد توتنهام 4 - 2 في لقاء مؤجل من المرحلة السابعة.
وبفوزه السادس توالياً على ولفرهامبتون، الذي تحقق قبل استضافة آرسنال يوم الجمعة المقبل في الدور الرابع من مسابقة الكأس، قبل أن يتواجه بعدها بأسبوع مع توتنهام في الدوري مجدداً، رفع سيتي رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن آرسنال الذي سيكون خصم فريق الإسباني جوزيب غوارديولا في 15 من الشهر المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية عشرة.
وبعد سيطرته التامة على أجواء الشوط الأول، كوفئ سيتي على جهوده بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 40 بكرة رأسية لهالاند، الذي ارتقى عالياً لتحويل عرضية البلجيكي كيفن دي بروين في شباك الحارس البرتغالي جوزيه سا.
وعزّز هالاند النتيجة مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء اقتنصها الألماني إيلكاي غوندوغان من البرتغالي نونو نيفيز في الدقيقة «50»، ثم أكمل الثلاثية بعد خطأ فادح من الحارس سا، الذي أهدى الكرة للجزائري رياض محرز، فمررها للنرويجي العملاق الذي سددها في الشباك بالدقيقة 54.
ورفع هالاند بذلك رصيده إلى 25 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، مسجلاً الثلاثية الرابعة له في 19 مباراة خاضها خلال موسمه الأول في الدوري الممتاز، وذلك في إنجاز لم يحققه سابقاً أي لاعب، متفوقاً بفارق كبير على وصيفه الهولندي رود فان نيستلروي، الذي احتاج إلى 65 مباراة ليصل إلى 4 ثلاثيات.
وبات هالاند بعد 19 مباراة على بعد ثلاثية واحدة من معادلة الرقم القياسي لأكبر عدد ثلاثيات في موسم واحد في الدوري الممتاز، والمسجل باسم ألن شيرر موسم 1995 - 1996 مع بلاكبيرن روفرز.
وأشاد جون ستونز بزميله النرويجي، قائلاً: «هذه هي خصاله. أنا سعيد مجدداً من أجله. يواصل تسجيل الأهداف، لكن لدينا كثير من اللاعبين الذين يسجلون الأهداف، سواء بدخولهم بدلاء أو أساسيين... لا أريد أن نحصر هذا الأمر (الأهداف) به فقط. علينا جميعاً أن نساهم، ونحن نفعل ذلك، لكن عندما يسجل 3 أهداف في مباراة واحد يصعب الأمور على الآخرين».
وترك هالاند أرضية الملعب مباشرة بعد الهدف الثالث، ودخل مكانه الأرجنتيني خوليان ألفاريز الذي كان هو ومحرز قريبين من تعزيز النتيجة، لكن من دون توفيق، وانتهت المباراة على هذه النتيجة التي ألحقت بولفرهامبتون هزيمته الحادية عشرة، فتجمد رصيد فريق المدرب الإسباني خولن لوبيتيغي عند 17 نقطة في المركز 17 بفارق نقطة أمام بورنموث الثامن عشر.
وتعادل ليدز يونايتد وضيفه برنتفورد من دون أهداف، ليخفق أصحاب الأرض في الابتعاد عن منطقة الهبوط بعد أمسية محبطة. ولم يحقق ليدز أي فوز في 6 مباريات بالدوري، ليصبح في المركز 15 على بعد نقطة واحدة من منطقة الخطر. وفشل الفريقان في إحكام السيطرة خلال الشوط الأول، رغم أن ليدز كان أكثر استحواذاً ومحاولات دون فاعلية على المرمى. وحاول ليدز تكثيف الهجوم بعد الاستراحة، وأجبر بريندون آرونسون ورودريغو وجاك هاريسون وويلفريد جنونتو الحارس ديفيد رايا على التدخل.
وأظهر باتريك بامفورد نشاطاً بعد نزوله بديلاً في الرمق الأخير بالشوط الثاني، لكن ليدز عجز عن خطف هدف الانتصار. في المقابل، امتدت سلسلة برنتفورد الخالية من الهزيمة في الدوري للمباراة الثامنة، وهو يحتل المركز الثامن برصيد 30 نقطة من 20 مباراة، رغم أن ليفربول التاسع لديه مباراة مؤجلة.
وتختتم اليوم المرحلة بلقاء ساخن بين توتنهام، سادس الترتيب، برصيد 33 نقطة، وجاره اللندني فولهام السابع (31 نقطة).

كونتي ينتظر رد فعل من توتنهام اليوم (أ.ب)

وطالب الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام لاعبيه بإظهار «الإرادة والرغبة» أمام فولهام، بعد التراجع المخيب في الأسابيع الأخيرة وتدهور مستوى خط دفاعه. وأهدر توتنهام تقدمه بهدفين في الشوط الأول ليخسر 4 - 2 في لقاء مؤجل بالدوري أمام مانشستر سيتي، الخميس، ليتأخر بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع (الأخير المؤهل لدوري الأبطال). ويبدو سجل توتنهام الدفاعي في المواجهات الأخيرة مثل فريق يكافح للنجاة من الهبوط، واستقبلت شباكه بالفعل 31 هدفاً في الدوري هذا الموسم حتى الآن، أي أقل بـ9 أهداف فقط من موسم 2021 - 2022.
وعندما تولى أنطونيو كونتي القيادة الفنية لتوتنهام منذ أكثر من 12 شهراً بقليل، بدا الأمر وكأن النادي قد دخل حقبة جديدة بعد الفترة الكارثية، تحت قيادة البرتغالي نونو إسبريتو سانتو، التي استمرت 5 أشهر فقط، حيث حوّل الإيطالي الفريق الذي يعاني إلى منافس احتل المركز الرابع وتأهل لدوري الأبطال.
في هذا الموسم لا يزال هناك شعور بأن كونتي بحاجة إلى مزيد من الأدوات للعمل معها، رغم أن توتنهام فتح خزائنه وأنفق كثيراً من الأموال على تدعيم صفوف الفريق خلال الصيف الماضي، فتعاقد مع المهاجم البرازيلي ريتشارليسون وإيف بيسوما، بالإضافة إلى الكرواتي إيفان بيريسيتش صاحب الخبرات الكبيرة بعد رحيله عن إنتر ميلان.
وبالنظر إلى إنهاء توتنهام الموسم الماضي بشكل قوي وتدعيم صفوفه في الصيف، بدا الأمر وكأن توتنهام سيكون منافساً قوياً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن مع الوصول إلى منتصف الموسم الحالي، خسر الفريق 7 مباريات أكثر من عدد المباريات التي خسرها آرسنال ومانشستر سيتي ونيوكاسل مجتمعين.
وقال كونتي، قبل مواجهة فولهام: «عندما يستقبل فريق 21 هدفاً في آخر 10 مباريات يكون عادة فريقاً يصارع في منطقة الهبوط، أعتقد أنه يتعين علينا تحسين الروح والتعاون والإرادة والرغبة والشعور بالمعاناة، لأننا ربما نسينا أن نعاني... عليك الدفاع عن النتيجة، و(إظهار) الإرادة والرغبة في عدم اهتزاز شباكك بهدف». وأوضح: «الموسم الماضي لا أتذكر عدد المباريات التي خرج فيها (الحارس) هوغو (لوريس) بشباك نظيفة، ولكن في كل مباراة هذا الموسم، استقبلنا هدفين على الأقل، وهذا متوسطنا مثل فريق يصارع في منطقة الهبوط».
ورغم مشكلات توتنهام الدفاعية في الهزائم المتتالية في الدوري ضد مانشستر سيتي وآرسنال، أضاف كونتي أنه لا يزال بإمكانه رؤية علامات واضحة على التقدم في مجالات أخرى، وأوضح: «أعتقد أننا نحرز تقدماً في رأيي في بعض الجوانب. لكن في جوانب أخرى أعتقد أننا يجب أن نعود مثل الموسم الماضي، أكثر صلابة قليلاً وأكثر تركيزاً قليلاً وأكثر شراسة. لقد تحسنّا في كثير من الجوانب، لأننا هذا الموسم أيضاً نسجل كثيراً من الأهداف ونصنع كثيراً من الفرص، وضغطنا أفضل من الموسم الماضي».
وقد سجل توتنهام 39 هدفاً في الدوري حتى الآن في هذا الموسم، بينما أحرز 69 هدفاً الموسم الماضي بأكمله.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.