ما هي أضرار تناول الطعام آخر الليل؟

تناول الطعام في ساعات غير مناسبة يضر بالقلب (غيتي)
تناول الطعام في ساعات غير مناسبة يضر بالقلب (غيتي)
TT

ما هي أضرار تناول الطعام آخر الليل؟

تناول الطعام في ساعات غير مناسبة يضر بالقلب (غيتي)
تناول الطعام في ساعات غير مناسبة يضر بالقلب (غيتي)

يعتقد الخبراء أن تناول الطعام في ساعات متأخرة أو غير مناسبة يمكن أن يضر بالقلب من خلال تعطيل الإيقاعات اليومية للجسم، حسب صحيفة (ديلي إكسبريس) البريطانية.
ويحدث الرجفان الأذيني عندما يصبح ضخ القلب للدم فجأة أسرع أو غير منتظم. إذا تم تجاهل العواقب أو أديرت بصورة سيئة، فقد تكون كارثية على القلب والدماغ.
وتعد السكتة الدماغية من بين أكثر الحالات المميتة ذات الصلة بالرجفان الأذيني، لكن يمكن للأعراض إعاقة الإحساس بجودة الحياة حتى على المدى القصير.
ولمنع تطور الحالة، يقترح الخبراء أنه من الأفضل تجنب سلوكين من سلوكيات تناول الطعام.
في كتابته إلى الكلية الأميركية لأمراض القلب، أوضح الدكتور إدوارد تشو، اختصاصي الفيزيولوجيا الكهربية المقيم في ميامي، أن بعض أنماط الأكل قد تكون ضارة بالقلب.
وأوضح الخبير قائلاً: «في بعض الحالات، قد لا يكون محفز الرجفان الأذيني هو ما الذي يُؤكل، وإنما متى يُؤكل».
ويمكن أن تؤدي سلوكيات تناول الطعام، مثل تخطي وجبة الإفطار، وتناول الوجبات في وقت متأخر من الليل بانتظام، إلى اضطراب الجهاز عن طريق اضطراب إيقاع القلب.
وفي عام 2014، عكفت دراسة شملت أكثر من 47 ألف مشارك على ملاحظة آثار تناول العشاء في غضون ساعتين من وقت النوم ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، فضلاً عن تخطي وجبة الإفطار ثلاث مرات في الأسبوع.
وقال الدكتور تشو موضحاً: «بعد التأقلم مع العادات الأخرى لنمط الحياة والأمراض القلبية المصاحبة للأوعية الدموية، فإن أولئك الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل والذين لا يتناولون وجبة الإفطار كلهم كانوا معرضين على حد سواء لخطر مضاعف تقريباً من الإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بأولئك الذين لم تظهر عليهم مثل هذه السلوكيات».
وتابع قائلاً: «وضع مؤلفو الدراسة نظرية حول أن محفز الرجفان الأذيني قد يكون مرتبطاً باضطراب مفاجئ في الدورة الدموية والعصب المبهم المرتبطين بحركة الجهاز الهضمي ووظيفة التمثيل الغذائي».


مقالات ذات صلة

صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يحضّ المحكمة العليا على وقف «حكم نيويورك» ضده

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)
TT

ترمب يحضّ المحكمة العليا على وقف «حكم نيويورك» ضده

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى أنصاره خلال تجمع حاشد للانتخابات عام 2024 في فلوريدا (رويترز)

حضّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأربعاء، المحكمة العليا على التدخل للحيلولة دون إصدار حكم ضده بقضية «أموال الصمت» من محكمة في نيويورك، مكرراً أن لديه حصانة واسعة من الملاحقة الجنائية. بينما أعلنت وزارة العدل أنها ستصدر تقريراً جزئياً حول نتائج تحقيقات المستشار القانوني الخاص جاك سميث في شأن جهود ترمب لإلغاء نتائج انتخابات عام 2020، لكنها ستبقي على سرية بقية التقرير الذي يركز على تخزين الرئيس المنتخب لوثائق سرية في عقاره مارالاغو.

«أموال الصمت»

جاء استئناف ترمب الطارئ وغير المعتاد أمام المحكمة العليا غداة رفض محكمة الاستئناف في نيويورك طلبه تأجيل الحكم، المقرّر أن يصدر الجمعة. وقال محامو ترمب للمحكمة العليا إن التوقف مطلوب. وكتبوا في ملف نُشر الأربعاء: «يجب على هذه المحكمة أن تصدر أمراً فورياً بإيقاف الإجراءات الإضافية في محكمة نيويورك لمنع الظلم الجسيم والضرر الذي قد يلحق بمؤسسة الرئاسة وعمليات الحكومة الفيدرالية». وأكدوا أن إدانة ترمب بالتهم الـ34 تهمة المتعلقة بتزوير سجلات أعمال لحجب دفعه 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لقاء سكوتها خلال حملته الانتخابية لعام 2016؛ بحجّة أنه يجب رفضها لأن الأكثرية المحافظة في المحكمة العليا قضت في يوليو (تموز) الماضي بأن الرؤساء السابقين يحق لهم الحصول على حصانة شاملة عن الإجراءات الرسمية. وأكدوا أنه بصفته رئيساً منتخباً، يتمتع ترمب بالحصانة من الملاحقة القضائية «في الفترة القصيرة، لكن الحاسمة» بين انتخابه في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

رسم توضيحي لجلسة محاكمة ترمب في نيويورك 7 مايو 2024 (رويترز)

وأمرت المحكمة العليا المدعين العامين بالرد على الطلب بحلول صباح الخميس؛ مما يشير إلى أن القضاة قد يتصرفون بسرعة في هذه المسألة.

وقال الناطق باسم ترمب، ستيفن تشيونغ، في بيان إن فريقه القانوني طلب من المحكمة العليا «تصحيح الإجراءات الظالمة التي اتخذتها محاكم نيويورك ووقف الأحكام غير القانونية».

في المقابل، قال ناطق باسم المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ، الذي رفع مكتبه القضية، إن المدعين سيستجيبون في أوراق المحكمة.

وقال القاضي خوان ميرشان إنه لا يميل إلى الحكم على ترمب بالسجن، بل من المرجح منحه إفراجاً غير مشروط؛ مما سيضع حكماً بالذنب على سجل ترمب من دون أي عقوبة مثل الحبس أو الغرامة أو المراقبة.

وزارة العدل

المستشار القانوني الخاص جاك سميث (رويترز)

في غضون ذلك، أفادت وزارة العدل بأنها ستفرج عن نتائج تحقيقات المستشار القانوني الخاص التابع لها جاك سميث بشأن جهود دونالد ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لكنها ستبقي على سرية بقية التقرير الذي يركز على تخزين الرئيس المنتخب وثائق سرية في مقرّ إقامته بمارالاغو.

وكُشف ذلك في ملف مقدم إلى محكمة استئناف فيدرالية كانت تدرس طلب الدفاع منع إصدار التقرير المكون من مجلدين، بينما تظل التهم معلقة ضد اثنين من المتهمين المشاركين في قضية ترمب في فلوريدا التي تتهم الرئيس السابق والرئيس المنتخب باحتجاز وثائق سرية بشكل غير قانوني. ومنحت القاضية المعينة من ترمب التي ترأس قضية الوثائق السرية، آيلين كانون، الطلب، وأصدرت حظراً مؤقتاً على إصدار التقرير.

لكن وزارة العدل أعلنت أنها ستمضي في خططها لإصدار أول مجلدين يركزان على قضية التدخل في الانتخابات، لكنها ستجعل قسم الوثائق السرية من التقرير متاحاً فقط لرؤساء وأعضاء لجان القضاء في مجلسي النواب والشيوخ لمراجعتهم الخاصة، ما دام أن القضية مستمرة ضد المتهمين المشاركين لترمب، وهما مساعده والت نوتا، ومدير عقارات مارالاغو كارلوس دي أوليفيرا. وجاء في الملف: «سيعزز هذا الإفصاح المحدود المصلحة العامة في إبقاء القيادة في الكونغرس على علم بمسألة مهمة داخل الوزارة مع حماية مصالح المتهمين».