تُعيد إلى الأذهان «البوعزيزي»... حادثة انتحار جديدة في تونس أمام ولاية نابل

ساحة محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (أ.ف.ب)
ساحة محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (أ.ف.ب)
TT
20

تُعيد إلى الأذهان «البوعزيزي»... حادثة انتحار جديدة في تونس أمام ولاية نابل

ساحة محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (أ.ف.ب)
ساحة محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد (أ.ف.ب)

توفي فجر اليوم (الأحد)، مواطن أضرم النار في جسده قبالة مقر ولاية نابل في حادثة انتحار جديدة تذكّر بما أقدم عليه محمد البوعزيزي مفجر الثورة في تونس عام 2010.
وانتشر مقطع فيديو مفزع للمواطن على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء لحظات اندلاع النيران في جسده. ولم تفلح محاولات إنقاذه من ألسنة النيران، من قبل عناصر من الشرطة الذين كانوا يرابطون أمام مقر الولاية في نابل.
وأفادت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن المواطن لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم، إثر نقله إلى مستشفى الحروق البليغة بولاية بن عروس قرب العاصمة. ولم تتضح أسباب إقدام هذا المواطن، وهو في الأربعينات من عمره، على الانتحار. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إنه يعاني مشاكل عائلية ومهنية بمقر عمله في معتمدية نابل، وكان بصدد الاحتجاج أمام مقر الولاية.
وتتواتر في تونس محاولات الانتحار حرقاً لليائسين أمام مقرات السلطة ومؤسسات الدولة في وقت تشهد فيه البلاد أوضاعاً اقتصادية واجتماعية خانقة رافقت أغلب فترات الانتقال السياسي منذ 2011. وفي ديسمبر (كانون الأول) عام 2010، أضرم بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، احتجاجاً على مصادرة الشرطة البلدية لعربته. وأدت وفاته إلى اندلاع الثورة في تونس التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 يناير (كانون الثاني) 2011.



مفوض الأونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مفوض الأونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، الاثنين، إن هناك خطراً يتمثل في أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف: «كلما استمر (منع دخول المساعدات)، رأينا تأثير ذلك يزداد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى الوضع الذي شهدناه قبل أشهر بشأن تفاقم الجوع في قطاع غزة».

وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بأنه «حرج وخطير».