السعودية تطلق برنامج «فطن» لوقاية الطلاب من التطرف

بالتعاون مع 5 جهات حكومية وعدد من نجوم «يوتيوب»

السعودية تطلق برنامج «فطن» لوقاية الطلاب من التطرف
TT

السعودية تطلق برنامج «فطن» لوقاية الطلاب من التطرف

السعودية تطلق برنامج «فطن» لوقاية الطلاب من التطرف

تطلق وزارة التعليم السعودية أكبر برنامج وقائي يستهدف المجتمعات التعليمية بالتعاون مع 5 جهات حكومية تحت اسم «فطن» للوقاية من المهددات الأمنية والاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية.
وقال مدير عام البرنامج ناصر العريني لـ«الشرق الأوسط» إن الوزارة تخطط لإقامة برنامج دائم ومستمر بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وهي وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية والصحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبالتعاون مع الجامعات السعودية.
وأوضح العريني أن «من أهم المشكلات التي يسعى البرنامج إلى حلها، غياب الهوية ونقص المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطالب ومحاولة معرفة المهددات الأمنية».
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن التهيئة الإعلامية لإطلاق البرنامج ستبدأ غدا الأربعاء، بشكل تجريبي حتى إجازة عيد الأضحى المقبل، وذلك بحملات مكثفة اختبارية وإعلامية مساندة لنشر البرنامج. كما تشير المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك تعاونا بين البرنامج وعدد من نجوم «يوتيوب» لنشره على نطاق واسع بين شريحة الشباب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».