قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

هرع الزوار وأطفال الشوارع لجمعها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها
TT

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

قرد يمطر زوار معبد هندي بأموال سرقها

أمطر قرد زوار معبد شمال الهند بعشرات الآلاف من الروبيات بعدما سرقها من حقيبة امرأة. وكان القرد قد انقض على المرأة (50 عاما) التي كانت تسير مع أسرتها وخطف حقيبتها في معبد بانكي بيهاري في بلدة
فريندافان. وتسلق القرد إلى إفريز في المعبد وفتح الحقيبة، وما هي إلا دقائق وبدأ نثر النقود فئة 500 روبية (8 دولارات تقريبا) في الهواء. ونثر القرد نحو 150 ألف روبية (2360 دولارا)، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وهرع الكثيرون من زوار المعبد وأطفال الشوارع الذين يتسولون خارج المعبد لجمع ما يمكنهم من الأموال المنثورة.
أما المرأة التي كانت في رحلة دينية مع زوجها وبناتها، فلم تستعد سوى مبلغ ضئيل من المال - حسبما ذكرت صحيفة «هندوستان تايمز».
ولم تقدم المرأة شكوى لدى الشرطة، لاعتقادها أن الفرصة ضعيفة في استعادة أموالها التي تعد مبلغا كبيرا ليس من المعتاد أن يحمله شخص بشكل نقدي في الهند.
يشار إلى أن القرود تمثل مصدرا للإزعاج في الكثير من المعابد الهندوسية، حيث تخطف الأغذية وغيرها من الزوار، ولكنها بشكل عام تعامل برفق لاعتبارها من سلالة المعبود القرد هانومان.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.